من المسؤول؟؟ … عودة سمك الفيلي الفيتنامي الملوث الى غزة يثير جدلا واسعا بعد مخاوف صحية !

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

واضاف الشيوخي في بيان صحافي وصل "دنيا الوطن" نسخة منه عبر البريد الإليكتروني :" ان احد الحقوق المقدسة للمستهلك الحق بالمعرفة وحقه ايضا في السلعة الامنة والنظيفة لذالك يجب عدم ترويج هذه الاسماك الفيتنامية في اسواقنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الا بعد التاكد من السلامة البيئية لمصدرها وخصوصا ان احد حقوق المستهلك الحق في البيئة النظيفة والامنة لضمان الحصول على السلعة الامنة والنظيفة لانه لا يمكن الحصول على السلعة الامنة والنظيفة بدون وجود بيئة نظيفة وامنة .

وأوضح الشيوخي ان إشكالات كبيرة حصلت في الضفة الغربية بين الجهات الصحية وجمعيات حماية المستهلك و موردي سمك الفيلي الفيتنامي في عهد وزير الصحة السابق الدكتور فتحي ابو مغلي اسفرت عن اتلافها بقرار من النيابة العامة حرصا على الصحة و السلامة العامة .

وقال رئيس اتحاد حماية المستهلك لقد كانت منظمة الغذاء والدواء الامريكية قد أصدرت تحذيرات شديدة من تناول واستيراد سمك الفيلي الفيتنامي في اسواقها وكانت فرنسا ايضا قد منعت بيع كل انواع السمك الفيتنامي في اسواقها .

وشدد الشيوخي على ضرورة منع تسويق هذا السمك الفيتنامي في اسواقنا في الضفة الغربية وقطاع غزة طالما أن هذه الأسماك ممنوعة في العديد من الدول العربية والاجنبية لنجنب أبناء شعبنا اية اضرار صحية إن وجد وان لا نقامر في صحة وحياة ابناء شعبنا وتعريض امننا الصحي والغذائي للخطر.

من جانبه، أكد زياد أبو شقرة مدير عام هيئة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بغزة "أن الوزارة ستجري فحصاً موسعاً لهذه الأسماك وأن قراراً بهذا الصدد سيصدر خلال أسبوعين على أبعد تقدير".

وانتقد نزار عياش نقيب الصيادين بغزة اعتبار المواطنين لهذه الأنواع من الأسماك على أنها خيار أول من حيث الجودة والسعر فقال : "لا أعرف بيئة هذه الأسماك وكيف تتغذى، ولكن في سوقنا أسماك رخيصة وطازجة كالسردين والسكمبله والبوري والمرمير والبرش التي يتراوح سعرها ما بين 15-20 شيكل".

ويذكر ان هذا النوع من السمك الفيتناميي يعيش في نهر الميكونغ في فيتنام، والذي يعتبر أكثر الأنهار تلوثاً في العالم، حيث تصب فيه شبكات الصرف الصحي المحلية والنفايات الصناعية والبتروكيماوية، والأخطر من ذلك أن مياه النهر تعالج بعدة مواد كيميائية للقضاء على الميكروبات والجراثيم منها "الميلا مايت غرين" المسببة للسرطان.