فلسطينيو سورية في لبنان يجددون مطالبتهم بالسماح لأبنائهم التقدم للامتحانات

فلسطينيو سورية في لبنان يجددون مطالبتهم بالسماح لأبنائهم التقدم للامتحانات
رام الله - دنيا الوطن
جدد أهالي المئات من الطلاب الفلسطينيين السوريين، مطالبتهم لوزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية السماح لأبنائهم بالترشح للامتحانات الرسمية في لبنان، مشددين على ضرورة وضع حد لمعاناة أبنائهم حيث تشترط الوزراة وفقاً للأهالي حصول الطلاب على الإقامة النظامية في لبنان حتى يسمح لهم بالتقدم للامتحانات، في حين ترفض الحكومة اللبنانية منحهم تلك الإقامات.

وفي ذات السياق دعت حركة حماس في بيان لها، الحكومة اللبنانية إلى تصحيح أوضاع الطلاب الفلسطينيين السوريين في لبنان وذلك بعد أن منعتهم من الترشح للامتحانات الرسمية، مؤكدة ضرورة عدم التعاطي مع اللاجئ الفلسطيني من سورية كملف أمني، بل معاملته كحالة إنسانية معترف بها دولياً.

وعبر البيان الصادر عن مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان عن استغرابه لعدم السماح للطلاب بالترشح، مشدداً على ضرورة معالجة جذور المشكلة التي بدأت من عدم اعتبارهم لاجئين في الدوائر اللبنانية، وبالتالي يتم التعامل معهم بطريقة ملتبسة، مطالباً وزير التربية اللبناني باستدراك الموقف وتصحيح المشكلة عبر إصدار استثناء للطلاب المشمولين بهذا الإجراء.

وعلى صعيد آخر تم التعرف يوم أمس على صور كل من اللاجئين "مروان عمايري" من سكان مخيم اليرموك، واللاجئ "عمر حمدان".

يذكر أن مجموعة العمل قد نشرت تقريراً سابقاً تحت عنوان "مجزرة الصور" والذي يوثق ضحايا التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين الذين تم التعرف عليهم عبر الصور المسربة التي نشرت مطلع الشهر الجاري .

حيث أشار التقرير إلى "أنه من بين آلاف تلك الصور تم التعرف على صور جثامين (39) لاجئاً فلسطينياً ممن اختفوا دون أن يعرف مكانهم، أو ممن تم اعتقالهم من قبل أفرع الأمن السورية، وأن ذلك العدد هو فقط للذين تم التعرف عليهم حتى 19 مارس الجاري ومن المحتمل ارتفاع ذلك العدد حيث لا يزال البحث مستمراً بين الصور".

وفي موضوع مختلف تستمر معاناة أهالي مخيم الحسينية المشردين عن مخيمهم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية منذ يوم 17 تشرين الأول- أكتوبر 2013، حيث تقوم حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال، بإغلاق مداخل المخيم ومنع أهله من العودة إليه، في حين يعاني الأهالي من أوضاع معيشية قاسية حيث توزعوا على المناطق المجاورة واضطروا إلى استئجار منازل بمبالغ مرتفعة، مما زاد من الأعباء الاقتصادية الملقاة على كاهلهم.

وبالانتقال إلى حماة حيث تتركز معاناة أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين على الجانبين الأمني والاقتصادي.

التعليقات