مجموعة العمل:1050 ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ بداية الأحداث في سورية

رام الله - دنيا الوطن
احصائيات
كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن عدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك منذ بداية الأحداث في سورية وحتى 23/ "آذار ــ مارس /2015، وصل إلى "1050" ضحية، بينهم 404 قضوا جراء القصف، فيما قضى "172" بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، و157 بطلق ناري، فيما قضى "134" برصاص قناص، و"117" تحت التعذيب، في حين سُجل إعدام "19" لاجئاً ميدانياً، و"12" بسبب إختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك، بينما قضى "10" ضحايا لأسباب مجهولة لم يتسن لفريق التوثيق في مجموعة العمل التأكد من السبب الحقيقي وراء مقتلهم، إلى ذلك قضى "9" لاجئين نتيجة تفجير سيارة مفخخة، و"10" تم اغتيالهم داخل المخيم، ولاجئان قضيا نتيجة إنهيار مبنى، بينما قضى لاجئ اثر التدافع أثناء استلام المساعدات الغذائية في ساحة راما أول المخيم، ولاجئ قضى اختناقاً، وآخر حرقاً، كما تم قتل لاجئ من أبناء اليرموك بالسلاح الأبيض، ولاجئ دهساً أثناء محاولته جلب المياه لعائلته.
 
ضحايا
ست ضحايا فلسطينيين قضوا في سورية بينهم خمسة لاجئين تحت التعذيب هم:

المجند "محمود عماد موسى" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى في الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري ومجموعات من جيش التحرير الفلسطيني من جهة، ومجموعات المعارضة السورية المسلحة من جهة أخرى، ﻓﻲ تل الصوان بريف دمشق، هذا وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قد وثق أسماء (118) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق.

فيما تم التعرف على هوية ثلاثة لاجئين فلسطينيين من بين الصور المسربة لضحايا التعذيب في السجون السورية هم :
''محمد أبو طيون"، "محمود عبد الحفيظ"، "عامر محمود" ''وجميهم من سكان دمر.

كما قضى كل من اللاجئة الفلسطينية "سماح السعدي'' 20 (عاماً) من سكان دمشق، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام حوالي ثلاثة أعوام، يذكر أنه هويتها الشخصية قد تم تسليمها إلى ذويها، في حين قضى الطفل "محمد صالح موسى" (16 عاماً) من سكان مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يشار أنه اعتقل بالقرب من دوار البطيخة في مخيم اليرموك منذ عام ونصف.

التعليقات