جمعية الصديق الطيب تعقد ورشة حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات

جمعية الصديق الطيب تعقد ورشة حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع جمعية الصديق الطيب وضمن برنامج التوعية المجتمعية الذي يستهدف شريحة الأهالي والشباب في المواقع المختلفة وبالتعاون مع المؤسسات الرسمية الأهلية ورشة حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات وافتتحت الورشة بكلمة البلدية من قبل رئيس البلدية الذي أثنى على الدور الذي تقوم به المؤسسات في مجال التوعية ومكافحة المخدرات، ومن ثم كلمة وزارة الشؤون الاجتماعية قدمها الأستاذ نبيل قبها مدير عام دائرة مكافحة المخدرات حيث استعرض الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال العلاج والتوعية وأشكال التعاون مع المؤسسات العاملة في المجال .

كما تحدثت عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية في جمعية الصديق الطيب عن ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني من حيث التغيرات التي حدثت على الظاهرة من حيث الترويج العالي بين أوساط الشباب لأنواع مخدرات كيمائية حديثة والتي تسبب في حالات تشنجات وهلاوس وتغير في الإدراك والإحساس ، كذلك أن سن التعاطي أصبح اقل بحيث هناك أطفال يتورطون في التعاطي إضافة إلى مناطق الاستهداف التي بدأت بالتوسع في مناطق الضفة الغربية بشكل متزايد  وبناءاً عليه تطرقت لأهم التغيرات النفسية والاجتماعية التي تطرأ على الشخص المتعاطي وتأثير ذلك على أسرته ومن ثم تم عرض فيلم " ودع حلمك" ونقاشه مع الحضور مع التركيز على أهم الرسائل التوعوية التي وردت في الفيلم و ما هي المهارات التي يجب أن يتزود بها الشباب الصغار للوقاية من الانحرافات السلوكية والمخدرات وعلى رأسها اختيار مجموعة أصدقاء جيدين و الانسحاب في المواقف الخطرة بشكل سريع وطلب المساعدة من الأشخاص الثقة من المدرسة أو البيت في حين مواجهة أي مشكلة لها علاقة بأي شكل من أشكال الانحرافات السلوكية وختمت بأهمية التواصل ما بين الطلاب وأهاليهم .

أما مديرية مكافحة المخدرات فقد تحدثوا عن أكثر الأنواع ترويجاً وطرق ترويجها بين الشباب وأشكالها وعن دور القانون في ملاحقة مروجي المخدرات وآلية التعامل معهم.

مع العلم أن الورشة حضرها من وزارة الشؤون كل من مدير عام دائرة الشؤون الاجتماعية الأستاذ نبيل قبها والأستاذة إيمان عدوي من الدائرة والأستاذ سليم من دائرة الدفاع الاجتماعي والمتدربة روز العبد.





التعليقات