المنظمة الأوروبية: إتفاق النووي الإيراني بات قاب قوسين أو أدنى والمتغيرات الدولية تلوح في الأفق

رام الله - دنيا الوطن
أشار المكتب الإعلامي للأمين عام المنظمة الاوروبية للامن
والمعلومات وسفير الشرق الأوسط للبعثة الدبلوماسية الدكتور هيثم ابو سعيد في بيان له أنّ الاتفاق النووي مع إيران بات قاب قوسين او أدنى. 

وأوضح أن المشكلة السياسية العالقة والمتعلّقة بخفض او ازالة العقوبات التي أتت نتيجة مشروع تخصيب النووي، هو مطلب قريب للمنطق وهناك إمكانيات متعددة تنكب عليها بعض الدول الغربية من اجل تخطي هذه العقدة للوصول الى توقيع الاتفاق الأولي مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية. 

الاَّ انّ المشكلة الحقيقة ليست في هذه النقطة التي قد تودي بتجميد الاتفاق حيث هناك جهات دولية تسعى بكل قواها من اجل إجهاض اي اتفاق قد ينتج سلاما للمنطقة. وتعمل تلك الدول وضع صيغة عامة للاتفاق المنوي عقده بين دول ( ٥ + ١ ) وإيران،
تطمئن بعض الدول في الشرق الاوسط من انّ هذا الاتفاق لا يأتي على حساب اي دولة، وإنما خدمةً للإنسانية. 

وأضاف الدكتور ابو سعيد الى انّ ما يُسمّى بتنظيم داعش بدأ سحب عناصره من العراق الى اليمن من اجل تنفيذ مخطط جديد
مرسوم للشرق الاوسط وهو دفْع المنطقة باتجاه الاستمرار بنزف الدماء وتشويه صورة العرب والمسلمين والانقضاض على ثرواتهم. 

وختم البيان بالإشارة الى انّ هناك سبعة دول غربية رفضت تجديد العقوبات على روسيا وهي تريد تسوية سياسية معها منطلقها الالتزام باتفاق مينسك، وهناك مشاورات جارية بينهما خارج الأضواء من اجل تفادي اي صدام عسكري في أوكرانيا.

ونوّه الدكتور ابو سعيد بتقرير الاستخبارات الأميركية حول
المنظمات والدول الداعمة للإرهاب انه جاء لتصويب المسار الصحيح لها لجهة تسمية المنظمات الإرهابية كجبهة النصرة وداعش التي تقوّض السلم الدولي وعدم ذكر جهات
اخرى كانت موجودة في تقاريرها و كانت مدرجة في قسم "الإرهاب" في نسخ أعوام 2011 و2012 و2013 من التقرير ذاته هو تصويب لما تمّ ذكره آنفاً. 

وأضاف ان القلق اليوم متوجّه لليمن واِنّ ما يحصل هناك غير مريح على الإطلاق، وتخوّف من تحويل الساحة اليمنية الى ساحة بديلة لجهة فشل المشروع في سوريا والعراق وكل
المعطيات الامنية والسياسية تشير الى ذلك..

التعليقات