جماعات الإغاثة السورية تسعى للعب دور أكبر

رام الله - دنيا الوطن
تسعى المنظمات غير الحكومية المحلية وجماعات الشتات المشارِكة في تقديم المساعدات على الخطوط الأمامية في سوريا إلى المزيد من الاعتراف والتقدير من قبل المجتمع الإنساني الأوسع، كما تبحث عن فرصة للحصول على تمويل مباشر، بدلاً من العمل كمجرد منفذين صامتين لبرامج المنظمات غير الحكومية الدولية.

وغالباً ما تتسم العلاقات بين وكالات الإغاثة المحلية والدولية بأجواء من عدم الارتياح. وبينما من المرجح أن يحتل هذا الموضوع مكانة بارزة على جدول أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني لعام 2016 في إسطنبول، إلا أن حجم الأزمة السورية، فضلاً عن تحديات الوصول والأمن، قد زاد من أهميته.

كما أدى التواصل المحدود، الذي يرجع جزئياً إلى الحواجز اللغوية والثقافية، ولكن أيضاً إلى المخاوف بشأن الإرهاب، إلى تنفيذ عمليات موازية ومتكررة، والتنافس على الفوز بتمويل من الجهات المانحة، واصطياد الموظفين بطرق ملتوية، وتولد شعور عام بانعدام الثقة.

ومع دخول الأزمة السورية عامها الخامس، أصبحت هناك دعوات متزايدة للدخول في شراكات أكثر إنصافاً بين الجهات الفاعلة الدولية والمحلية، وتبني المزيد من المرونة والإبداع في طريقة إيصال المساعدات والجهات التي تقوم بإيصالها، لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الناس.

التعليقات