سفيرنا في سويسرا : الرئيس ابلغ موافقته على الورقة السويسرية لحل مشكلة موظفي غزة..حماس : لا تكفي

سفيرنا في سويسرا : الرئيس ابلغ موافقته على الورقة السويسرية لحل مشكلة موظفي غزة..حماس : لا تكفي
رام الله - دنيا الوطن
أكد المهندس زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته طالبت بإجراء بعض التعديلات على المبادرة السويسرية لحل أزمة رواتب موظفي قطاع غزة بما يتناسب مع بنود المصالحة الفلسطينية في القاهرة والشاطئ.

و بحسب الرسالة نت المحلية قال الظاظا : "حماس ترى في المقترح السويسري لدمج موظفي غزة بموظفي السلطة الفلسطينية نقاطًا ايجابية ويتفق الجميع على مبادئها وأهدافها، إلا أن إجراءاتها تحتاج بعض التعديلات لتتفق مع ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة والشاطئ".

وحول إبلاغ الرئيس عباس لسويسرا اليوم بموافقته رسميًا على مبادرتها لحل أزمة الموظفين، شدد الظاظا أن من الأولى بالرئيس عباس "أن يوافق على المصالحة والوفاق الوطني الفلسطيني وأن يبدأ بتنفيذ بنودها، وألا يعطي موافقاتٍ على جزئيات تتفق معه وتضر بمصالح الشعب الفلسطيني".

وحول سؤاله عما إذا كانت موافقة الرئيس على المبادرة ستغيّر من واقع أزمة موظفي قطاع غزة، قال الظاظا إن "موافقته على المبادرة لا تحمل معاني حل للأزمة، إنما الحل الوحيد هو الموافقة على تنفيذ بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية".

 الرئيس عباس يشيد بالورقة السويسرية لحل مشكلة موظفي غزة

ونقلت وكالة محلية من غزة عن سفيرنا في سويسرا ان الرئيس محمود عباس ابلغ سويسرا بموافقته على خارطة الطريق التي تحل مشكلة الموظفين المدنيين بحكومة غزة .

وقال سفير دولة فلسطين لدى سويسرا إبراهيم خريشة مساء الأربعاء إن الرئيس محمود عباس أبلغ سويسرا موافقته على خطتها الرامية إلى حل ملف موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وذكر خريشة في تصريحات هاتفية لوكالة "صفا" المحلية الصادرة من غزة أن عباس أبلغ المسئولين في سويسرا موافقته على "خطة الطريق" التي وضعتها منذ عدة أشهر وتعهد بتذليل كافة العقبات أمام المباشرة في تنفيذها في أقرب وقت.

وأكد خريشة أن العنوان الرئيسي لخارطة الطريق السويسرية التي وافق عليها عباس يقوم على ضرورة استلام كل موظف مدني في الحكومة السابقة في غزة الراتب الشهري أسوة بباقي موظفي السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه جرى بحث معمق لتفاصيل الخطة السويسرية بما في ذلك آليات الاندماج لموظفي غزة في مؤسسات السلطة الفلسطينية وما يتضمنه ذلك من حلول بينها إحالة بعضهم للتعاقد واستيعاب جزء أخر منهم في مشاريع على أن يكون ذلك مثار بحث من لجان مختصو تشكلها سويسرا.

غير أن خريشة لفت إلى أن تنفيذ الخطة السويسرية يحتاج إلى مبلغ 30 مليون دولار شهريا وبالتالي دعم إضافي من الدول المانحة "خاصة في ظل الأزمة المالية الحالية للسلطة الفلسطينية ".

وعبّر الرئيس عباس عن تقديره للجهود السويسرية في عمل دراسة لحل مشكلة الموظفين في غزة، والمعروفة بـ (خارطة الطريق السويسرية) المدعومة من أطراف دولية أخرى، منوها سيادته إلى أن سويسرا هي الدولة الحاضنة لمعاهدات جنيف الأربع، ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي شواهد على المكانة السياسية والأخلاقية الرفيعة التي تحتلها سويسرا وشعبها الصديق.

وقال سيادته إنه أجرى محادثات طيبة وبناءة، حول العلاقات الثنائية، والتي نطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها في مختلف الميادين، وبما يعود بالفائدة على الشعبين.

وشكر الرئيس سويسرا وشعبها الصديق على التصويت في الأمم المتحدة لصالح منح فلسطين صفة دولة مراقبة في المنظمة الدولية.

التعليقات