"خاتم الأنبياء" أغنية دينية جديدة للمنشد المغربي التهامي الحراق

"خاتم الأنبياء" أغنية دينية جديدة للمنشد المغربي التهامي الحراق
رام الله - دنيا الوطن-ثريا ميموني
صدر مؤخرا للفنان المنشد المغربي التهامي الحراق أغنية دينية تحت عنوان " خاتم الأنبياء " ويشكل هذا العمل الفني الجديد منعطفا هاما في مسار المنشد التطواني التهامي الحراق الذي تعامل في هذا السينغل الجديد ولأول مرة مع الشاعر والملحن الفنان نبيل أشرف، ومع الموزع الموسيقي المبدع هاني الغيام، وقد أشرف على هذا العمل الكبير الأستاذ عادل الشمالي.

الأغنية تناجي الرسول الكريم معددة بعضا من الخصال النبوية الكريمة، اعتبرها الكثير من المهتمين والنقاد قراءة جديدة لحياته صلى الله عليه وسلم، كي تكون مصدرا ملهما ونموذجا ومثلا أعلى نقتدي به في حياتنا وعباداتنا في التقرب إلى الخاق عز وجل.

وقد اعتمد الملحن المبدع نبيل أشرف في صياغة ألحان هذه القطعة الدينية توظيف مجموعة من المقامات الموسيقية الشائعة والنادرة ذات الطبوع التركية والهندية، لم يسبق أن أداها المنشد التهامي الحراق، و القطعة هي من مقام الكرد، وهو من أشهر المقامات الموسيقية وأسهلها فى السلم الموسيقى، وقد نجح المنشد التهامي الحراق في التعامل مع هذا المزج من الألوان الموسيقية والإيقاعات المختلفة وضبطها بشكل مدروس وعلمي، وذلك من خلال تمكنه من الإنتقال بسلاسة وعبقرية من مقام لآخر في قالب انسيابي متميز، الأمر الذي سيساهم في انتشار الأغنية التي صورت على طريقة الكليب، والتي يستعد التهامي الحراق لطرحها قريبا على موقع " اليوتيوب "، وهي الأغنية التي ستحدث ولاشك نقطة تحول هامة، وطفرة كبرى في عالم الأغنية الملتزمة.

وفي تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المنشد التطواني التهامي الحراق أن القطعة التي كتب كلماتها الشاعر نبيل أشرف تهتبر بمثابة رد على الأطراف التي استهدفت مؤخرا ثوابت الدين الاسلامي ونداء لتجاوز الأفكار النمطية والأحكام الجاهزة حول الاسلام، وأردف الحراق في حديثه للوكالة ، أن الأغنية تأتي في سياق تواجه فيه الأمة الاسلامية حملات ممنهجة تروم تشويه صورة الاسلام الذي يدعو الى التعايش والتسامح واحترام الآخر، ونبيه الكريم الذي يجسد أسمى القيم وأنبل الفضائل.

يذكر أن التهامي الحراق، من مواليد تطوان عام 1959، وهو من سلالة أبناء الطريقة الحراقية، التي تأسست قبل أزيد من قرنين على يد سيدي محمد الحراق. نشأ في هذا الوسط الروحي وتلقى تنشئته في الزاوية التي صقلت موهبته الموسيقية والإنشادية. وفي مرحلة لاحقة، أنشأ التهامي الحراق مجموعته الخاصة التي تعنى بالموسيقى الروحية والموشحات الأندلسية والمواويل والشعر الصوفي

 

التعليقات