المجموعة العربية: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل (328) فلسطينياً خلال فبراير الماضي

رام الله - دنيا الوطن
قالت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، أنها تمكنت من رصد اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لـ(328) فلسطينياً خلال شهر فبراير/شباط الماضي، بمعدل (12) حالة اعتقال يومياً. وأن من بين المعتقلين (66) طفلاً تقل أعمارهم عن الـ18 عاماً، و(19) مواطنة، وأحد محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.

وأضافت في بيانها إلى أن (243) من المعتقلين كانوا من محافظات الضفة الغربية ويشكلون الغالبية العظمى، وأن (68) منهم من القدس المحتلة، فيما سُجل اعتقال (17) مواطنا من قطاع غزة، بينهم (3) تجار اعتقلوا أثناء سفرهم عبر معبر بيت حانون/إيرز، ومواطن رابع أثناء عودته لقطاع غزة حيث كان مرافقا لأحد المرضى.

وأعربت المجموعة العربية عن بالغ قلقها من استمرار الاعتقالات العشوائية والجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي بحق الفلسطينيين لا سيما الأطفال والنساء والمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة دون مراعاة لأوضاعهم الصحية واحتياجاتهم للعلاج المناسب، والزج بهم في سجونها ومعتقلاتها التي تشهد ظروفا قاسية ولا تتوفر فيها الحد الأدنى من شروط الحياة الإنسانية.

و في السياق ذاته حذرت المجموعة العربية من سياسة استخدام الكلاب البوليسية خلال عمليات اعتقال الأطفال والمدنيين الفلسطينيين -والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة- وما يسببه ذلك من ضغط نفسي وترويع وأذى جسدي.

كما ورصدت المجموعة العربية إصدار محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية خلال شهر فبراير المنصرم نحو (92) قراراً بالاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، وتحت ما يُسمى بالملف السري دون السماع للمعتقل أو لمحاميه بالاطلاع عليه. هذا ويقبع في سجون الاحتلال قرابة (500) معتقل فلسطيني رخن الاعتقال الإداري.

وفي هذا الصدد ناشد رئيس المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، محمد يحيى شامية، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، الإقليمية والدولية، بتفعيل دورها لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على فضح ما يتعرض له المدنيين من اعتقالات تعسفية وانتهاكات فاضحة وجسيمة لحقوقهم الإنسانية.

يذكر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز نحو (7000) آلاف فلسطيني بينهم (قرابة (250) طفل و(20) اسيرة و(500) معتقل اداري وأكثر من (1500) اسير يعانون من أمراض مختلفة.

التعليقات