الشعبية ترحب بقرارات المجلس المركزي وتدعو إلى سرعة تنفيذها

رام الله - دنيا الوطن
رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرارات المجلس المركزي الصادرة بالأمس عن دورته السابعة والعشرين التي أكدت على التمسك بالثوابت الوطنية وبحقوق شعبنا في تقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وبحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار 194، كما رحبت بقرار وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، ورفض فكرة يهودية الدولة، والدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة، وبدعم إنتفاضة القدس وتوحيد المرجعيات فيها، ودعم الأسرى ونضالاتهم، ومتابعة التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية.

ورأت الجبهة في القرارات الصادرة بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ، والدعوة لاجتماعات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير وانتظامها، ومجموع القرارات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة، ضرورة لإعادة توحيد الساحة الفلسطينية في ظل المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية، ولتوفير عوامل الصمود لشعبنا، كما أنها تفتح الباب لشراكة وطنية تعززها قرارات المجلس المركزي بخصوص انتظام اجتماعاته واجتماعات اللجنة التنفيذية وبما يقطع مع حالة التفرد الضارة التي غيّبت هذه الهيئات ودورها.

وأكدت الجبهة على أنها بذلت جهوداً لتطوير قرارات المجلس المركزي من خلال تقديمها عدداً من الاقتراحات التي تطالب بعدم العودة للمفاوضات الثنائية المنفردة المباشرة بالرعاية الامريكية، وفي الدعوة إلى مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق شعبنا وعدم اخضاعها للتفاوض وبإعتماد المقاومة بكل أشكالها ضد العدو، ورفض "المبادرة العربية للسلام" التي تفتح على التطبيع العربي مع العدو وتفتح الباب للمساومة على حق العودة لشعبنا.

وختمت الجبهة بالدعوة إلى الالتزام بالقرارات الصادرة عن المجلس المركزي وسرعة تنفيذها، وإنها من موقع الشراكة ستتابع ذلك على مختلف المستويات.

التعليقات