دنيا المركز التخصصي لأورام النساء يدخل عامه الخامس بمزيد من الإصرار على خدمة النساء الفلسطينيات

دنيا المركز التخصصي لأورام النساء يدخل عامه الخامس بمزيد من الإصرار على خدمة النساء الفلسطينيات
رام الله - دنيا الوطن
المركز التشخيصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي عامه الرابع مستهلاًسنته الخامسة بالمزيد من الخدمات التشخيصية والتطور في الأداء من حيث الإمكاناتوجودة الخدمة للنساء اللاتي يترددن عليه من كافة أرجاء المناطق الفلسطينية.وحولعدد الحالات التي شخصها مركز دنيا خلال سنواته الماضية الأربع قالت مديرتهالدكتورة نفوز المسلماني: يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام إنتشاراً في العالموتفيد الإحصائيات العالمية بأن إمرأة كل ربع ساعة تتوفى بسببب هذا المرض والسبب المباشر في ذلك هو الكشف المتأخر عن هذا الورم في حين تؤكد الكثير من الأبحاثوالتجارب أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في حال إكتشافه مبكراً تصلإلى تسعة حالات من كل عشرة. أما في فلسطين وحسب  إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لسنة 2012 فانعدد حالات سرطان الثدي في فلسطين 292 وفي سنة 2013  فإن عدد حالات سرطان الثدي إرتفع إلى 401 حالة،مما يؤشر على التزايد المستمر لمرض سرطانالثدي. علماً أن نسبةالوفيات في فلسطين أعلى منها في الدول المجاورة بسبب التشخيص المتأخر للسرطان.

 اما في مركز دنيا وخلال 4 سنوات فتم فحص 4200سييدة منهم 100 حالة تم تشخيصها بسرطان الثدي.  وعن الخدمات التي يقدمها المركز والتي أضافها مؤخراً ودخلت حيز مايمكن تقديمه للمراجعات فقالت: يقدم دنيا خدمات تشخيصية ذات جودة عالية وبتكلفةملائمة، للكشف المبكر عن أورام الثدي والنسائية ومنها:
- "الماموغرام"
- فحص الألتراساوند.
- الفحص النسائي ومسحة عنق الرحم
- الفحوصات المخبرية.
- مختبر السيتولوجي (الخلايا).
- إستشارة أخصائى الأورام.
- العلاج الطبيعى لليد بعد عملية إستئصال الكتلة أو الثديللتخفيف من المضاعفات.
- العلاج و الدعم النفسي لمريضات السرطان و عائلاتهن. كما يقدم دنيا الخدمات التشخيصيةالمتميزه في فلسطين التى تساعد على تشخيص الأورام فى المراحل المبكرة مما يعني نسبشفاء عالية من خلال إجراء الفحوصات التالية:-

- أخذ الخزعة من الثدي بمساعدة الألتراساوند.
- وضع علامة لمساعدة الجراح على تحديدمكان الورم قبل العملية (WIRE LOCALIZATION)     تنظير عنق الرحم وأخذخزعة من عنق الرحم.
- وضع علامة  لتحديدمكان الورم قبل العلاج الكيماوي breasttissue marker))وفيمايتعلق بتصنيفات الأورام المشخصة في دنيا أكدت المسلماني: أنخدمات المركز المتميزة ساهمت منذ إفتتاحه في شهر آذار 2011 حتى الآنفي عمل فحوصات لِ4200 سيدة، تم خلالها تشخيص أكثر من 2900 حالة لديها أورام حميدةوبحاجة لمتابعة دورية.

 وتم تشخيص أكتر من 100 حالة سرطان جديدة كما تم تغطية 1000حالة اجتماعية من خلال التبرعات والرعايات وفي سنة 2014 تم إجراء فحوصات ل1960 سيدة وتمتشخيص 23 سيدة بسرطان الثدي.وتستفيد من خدمات المركز التشخيصيةالنساء من جميع المناطق الفلسطينية ويقوم دنيا بتوفير تكاليف الخدمات التشخيصيةللنساء الفقيرات والمهمشات كل عام بدعم من المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة مايعني إنقاذ حياة العديدات منهن.وفي كل عام ينظم المركز في شهرتشرين الأول حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تزامناً مع الحملة العالمية لمكافحةهذا المرض بشراكة واسعة مع المجتمع المحلي وعيادات ومراكز مؤسسة لجان العمل الصحيتستفيد منها النساء في مختلف المواقع وتتميزهذه الحملة بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية فيها. 

ولهذهالشراكة الدور الهام سواءً في تغطية الحالات الاجتماعية أو إيصال رسائل التوعيةللنساء عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية وعبر اللقاءات على التلفاز والمحطات الإذاعية. كما ويشارك عدد من طلاب المدارسفيها بتوزيع الشارات الزهرية اللون ونشرات عن الحملة على الشوارع.  كما تتضمنالحملة الكثير من الأنشطة وورش العمل والندوات والدورات التدريبية الموجهة للنساءفي مراكز وعيادات مؤسسة لجان العمل الصحي والمؤسسات الأهلية والخاصة الأخرى في كلالمحافظات.

ولمناسبة ميلاد المركز الخامس والذي يصادف في يوم المرأة العالمي توجهت مؤسسة لجان العملالصحي بالتحية لجميع النساء الفلسطينيات ولجميع نساءالعالم وتمنت لهن الصحة والعافية واعدةً ببذلكافة الجهود لتطوير المركز ليستطيع تقديم جميع الخدمات اللازمة للتشخيص المبكر وغيرالمتوفرة في فلسطين، ومنها إضافة خدمة أخذ العينة عن طريق الشفط vacuum.....:  مما سيعني تشخيص كتل ورميةبحجم صغير جدا 2-3 ملم. ليكون مركز دنيا مركزاً تشخيصياً يقدم جميع الخدمات التشخيصيةللكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك الخدمات التكميلية كالعلاج الطبيعي والنفسي. وهذا الطموع لن يتحقق إلا بمساهمة المجتمع المحلي سواء كمؤسسات أو أشخاصكما تؤكد ميرته الدكتورة نفوز المسلماني التي قالت إنه لولا إهتمام المجتمع المحليلما تمت الإنجازات السابقة. 

وأن إهتمام المجتمع المحلي بأهمية الكشف المبكر يزدادسنة بعد سنة، وكذلك إهتمامه بدعم المركز سواء بشراء الأجهزة أو تغطية الحالاتالاجتماعية. مما يساهم في زيادة التوعية والإقبال لعمل الفحوصات التشخيصية.وأضافت لا ننسى الدور المتقدم لوسائل الإعلام الفلسطينية التي كانلها الدور الطليعي في دعم المركز ونشاطاته وتغطيتها وإسهامها في نشر الوعيوالمعرفة بين النساء وخاصةً مع إنطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل عام.   



التعليقات