الوادية : علينا جميعا ان نخرج بخارطة وطنية شاملة تحت مظلة عربية وحدوية لانهاء الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن

قال الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بانه ان الاوان بان نخرج جميعا بخارطة طريق وطنية شاملة مبنية على حسن النوايا المتبادلة وعلى مبدا الثقة في الاخر واخراج كل الضغائن من نفوسنا في سبيل العمل على تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي تحت مظلة عربية وحدوية، ووفق قرارات الامم المتحده وبعيدا عن لعبه المحاور الاقليمية والعرية التي مات بسببها شعبنا الفلسطيني جوعا في مخيم اليرموك وعاني منها شعبنا في منطقة الحليج ويفع ثمنها الان شعبنا في جمهورية مصر الشقيقة.

جاءت اقوال الوادية هذه خلال كلمة له امام المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في مدينة رام الله في دورته الحالية" دورة الصمود والمقاومة الشعبية، بحضور رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، والاخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني واعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والامناء العامون للفصائل والاحزاب.

واضاف الوادية ان خارطة الطريق هذه ستحدد لنا كل مشاكلنا وستجعلنا نبدا بتوحيد كل الجهود فيما بيننا لنتعازن كلنا، رئيسا وقياده وفصائل واحزاب وقوى وطنية واسلامية جنبا الى جنب مع شعبنا الفلسطيني بكل مكان.

وقال الوادية لطالما طالبنا وعملنا كتجمع شخصيات مستقلة مع الاخ الرئيس والحكومة وجنبا الى جنب مع القوى والفصائل لتعزيز ثقافة الحوار الفلسطيني وتطبيق المصالحة والعمل بتوافق وطني يخدم قضيتنا وينهى معاناه شعبنا ويعيد الامل لكل فرد داخل وطننا وفي الشتات ولن نتوقف عن ذلك، حيث اجتمعنا كثيرا ووقعنا كثيرا ووقعنا اتفاقيات متبادلة في عدة عواصم شقيقة كوثيقة القاهرة والاسرى واتفاق مكة واعلان صنعاء والسنغال والقاهرة مرة اخرى ومن ثم الدوحة حتى وصلنا لاتفاق الشاطئ، وتوافقنا على حكومة ووزاراء وخصصت لجان للمصالحة المجتمعية وحدثنا سجل الناخبين وواجهنا الاعتقال السياسي، مشيرا الى انه قد مضى ثمانية سنوات تحركنا فيها ببطء ولكننا استطعنا ان نرى عجلة المصالحة تسير، والان هنالك حكومة توافق وطني رئاسة الدكور رامي الحمد الله، ولا يوجد شيء اسمه حكومة غزة وحكومة رام الله، ولا اريد ان الحديث عن مبادرات جديده واجتماعت، فبنود تنفيذ المصالحة واضحة ووقع عليها الجميع وان تم تنفيذها ستعيد لنا جميعا وسيشهد الجميع ان المصالحة بدات بصورة واضحة وحقيقية بالاضافة لتشكيل اللجنه المشتركة لتنفيذ اتفاق الوفاق تحت بند خامسا كما بالنص ومن 16 عضوا على ان يصدر مرسوم رئاسي بها.

ودعا الوادية الرئيس محمود عباس لدعوه الاطار القيادي للمنظمة للانعقاد فورا في جامعة الدول العربية كحاضنة عربية للمصالحة او في اي دولة عربية شقيقة وهذا لا يغفل الدور الدور المصري والراعي لملف المصالحة وجهدها المتواصل واستضافتها لالاف الساعات من الحوار الفلسطينة والتي ابثقت عنه اتفاقياة المصالحة، كذلك ادعو لدعم حكومة التوافق برئاسة الدكتور الحمد الله واضافة كل التعديلات اللازمة لها والبحث عن من يواجه الانقسام وتعزيز عمل الحكومة في تنفيذ كل ما يلزم لانجاح المصالحة وخدمة الكل الوطنيى، وتحقيق مطالب الشعب ومخاطبه كل الاطراف العربية والدولية للايفاء بتعهداتها بشبكة الامان العربية وتفعيل الصندوق العربي لدعم المصالحة المجتمعية وتسلم السلطة والحكومة لمهام العمل في المعابر وحل قضايا الوظفين جميعا وفق مبدا المسؤولية الوطنية وعبر اعاده احياء الثقة المفقوده.

وطالب الوادية الرئيس محمود عباس لدعوة المجلس التشريعي للانعقاد فورا وبحضور وزراء حكومة التوافق بعد التعديل الوزاري وعلان انهاء الانقسام وتشكيل اللجنة الامنية المشتركة وفق ما تم الاتفاق عليه برئاسة مصرية عربية وتبدا فورا عملية استعيعاب 3000 عنصر من منتسبي الاجهزة الامنية السابقة في الشرطة والامن الوطني والدفاع المدني مع افراد في الاجهزة القائمة في غزة لبدء عملية دمج وتدريب الموظفين على العمل تحت مظلة حكومية مستقلة مرجعيتها المصلحة الفلسطينية والتوافق الوطني.

وخاطب الوادية الرئيس عباس قائلا له اننا نقف معكم في مواجهه كل ما يهدد قضيتنا ونثق في نههجكم ونشد من ازركم ونمد ايدينا لكم ولكل المواطنين لنزع الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشريف، ونضع بين ايديكم حلولا لعل وعسى ان نعمل على رد الامانة التي حملنا اياها شهدائنا واسرانا وتاريخنا ورموزنا الوطنية وكل المناضبين من قاده الفصائل، لاننا لا نريد ان ياتي اليوم الذي تحملنا اجيالنا الفلسطينية اسباب سواد مستقبلهم او تحطيم احلامهم بفعل بعض التصرفات الفردية التي نتحمل وزرها جميعا، بل نريد من كتب التاريخ ان تدون صفحاتها ان المشاركين في هذا الاجتماع حسموا امرهم جميعا يوما وتوجهوا بقلب رجل واحد للمصالحة الوطنية وانهوا الانقسام فيما بينهم ورحموا شعبهم وازالوا عنه معاناته وشرفوه في كل اماكن تواجده في الوطن والشتات.

التعليقات