بمناسبة الذكرى 25 لانطلاقة فدا- زراعة العشرات من أشجار الزيتون في قرية جبارة بطولكرم

رام الله - دنيا الوطن
على شرف الذكرى (الـ 25) لانطلاقته، وبالتعاون مع مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة طولكرم، نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في المحافظة يوم عمل تطوعي زرع فيه العشرات من غراس الزيتون في أراضي قرية جبارة الواقعة جنوب مدينة طولكرم على بعد 6 كم، داخل جدار الضم والتوسع العنصري.

وتقدم صفوف المتطوعين في هذه الفعالية
الجماهيرية الرفيق محمد حمارشة عضو المكتب السياسي لـ "فدا" مسؤول دائرة العمل الحزبي والجماهيري، ترافقه الرفيقة ميرفت أبو شنب أمين سر منظمة "فدا" في محافظة طولكرم، وحضرها السيد عاهد زنابيط مدير مكتب الإغاثة الزراعية في المحافظة وعدد من الأخوة والأخوات، والرفاق والرفيقات ممثلي فصائل العمل الوطني في المنطقة، وشارك فيها أعضاء وأنصار حزب فدا وحشد من المواطنين.

وأكد الرفيق حمارشة أن إقامة هذه الفعالية جاء على شرف الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة فدا وتأكيدا على التحامه بالجماهير ووقوفه إلى جانب أبناء شعبنا ودعما وتعزيزا لصمودهم في أرضهم خصوصا في قرية جبارة التي يلتهمها الجدار العنصري الذي يتلوى كما الثعبان في عمق أراضي الضفة في محاولة للانقضاض عليها وتكريس احتلال إسرائيل لها وسط صمت المجتمع الدولي وتقاعس العديد من الأنظمة العربية وانحياز واشنطن السافر لتل أبيب.

وقال حمارشة إن فدا يبعث من خلال هذه الفعالية رسالة هامة أيضا مفادها أنه في مقدمة الصفوف لجعل شعار المقاومة الشعبية واقعا على الأرض وجزءا من برنامج يومي للحزب في كافة مناطق تواجده على الأرض الفلسطينية المحتلة ولدى كل منظماته القطاعية من نساء، وشباب، وعمال.

بدورها قالت الرفيقة أبو شنب إن هذا العمل التطوعي وزراعة غراس الزيتون في قرية جبارة يبعث برسالتين الأولى للمزارع الفلسطيني ومفادها أننا معه ولن نتركه وحيدا، والثانية للاحتلال الإسرائيلي ومضمونها أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استيطانه وجداره العنصري وسنتصدى لكل
ممارساته العدوانية ولن نركع ولن نستكين وسنبقى متجذرين في أرضنا كما أشجار الزيتون المباركة عنوان العنفوان الفلسطيني.

أما السيد زنابيط فهنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في ذكرى انطلاقته الخامسة والعشرين، وقال إن مكتب الإغاثة الزراعية في طولكرم سارع مباشرة إلى تلبية دعوة حزب فدا من أجل المشاركة في هذه الفعالية ودعمها.

ودعا زنابيط إلى استمرار التعاون في هذا المجال بين الإغاثة الزراعية وحزب فدا وكل فصائل العمل الوطني لما لذلك من أثر في تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين في أرضهم، ولدوره الكبير في حماية الأرض الفلسطينية والدفاع عنها أمام غول الاستيطان الإسرائيلي الذي يتهددها.