المئات يغلقون شارع الباذان في نابلس بعد تهميش القرية ورفضا للتعديات على بيئتها

المئات يغلقون شارع الباذان في نابلس بعد تهميش القرية ورفضا للتعديات على بيئتها
رام الله - دنيا الوطن
اغلق المئات من اهالي قرية الباذان والقرى المحيطة والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس الطريق الرئيس الذي يصل نابلس بمحيطها الشرقي الشمالي وذلك احتجاجا على استمرار التعديات البيئية بحق القرية والمناطق المتضررة من مكب النفايات المقام على مدخل الباذان ومن المياه اللعادمة التي تتدفق من مدينة نابلس وتؤثر على المياه الجوفية والمزروعات وتدمر التنوع الحيوي في القرية التي تعتبر متنفس طبيعي لكافة مناطق الضفة الغربية والداخل الفلسطيني وتزامنا مع يوم البيئة العالمي .

واستنكر الاهالي في الباذان تهميش القرية من الجهات المسؤولة وعدم تنفيذ اي مشاريع حيوية رغم كونها قرية سياحية ومحمية طبيعة يؤمها مئات الاف سنويا في مواسم السياحة ، ورفع اطفال القرية وشبابها ونسائها لافتات تطالب بوقف استغلال
حياة المواطنين لمصالح ضيقة رافضين ان يتم تشغيل مكب النفايات على مدخلها داعين الجهات المسؤولة لوقف ما اسموه بالجريمة بحق ساكني القرية ومحيطها مما يسببه هذا المكب من امراض بدات تنتشر بشكل ملحوظ حسب مؤشرات محلية بالقرية 

وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي قال منظومها انها الرسالة الاولى ، فعاليات ومؤسسات قرية الباذان وطلوزة والنصارية ووادي الفارعة والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس ومخيماتها الشرقية و ممثلي فصائل العمل الوطني واعضاء في المجلس التشريعي وقرى عزموط ودير الحطب وسالم بلاضافة الى طلبة المدارس الذين دعوا لحماية مستقبلهم من التلوث البيئي وتوفير حياة صحية ملائمة ورفع الضرر الواقع عليهم وسكان قريتهم .

يذكر ان قرية الباذان تعاني من العديد من المشكلات البيئية تتمثل في مكب النفايات المقام على مدخلها مع نابلس ومصنع تدوير النفايات وحرق الاطارات المطاطية ومخلفات النفايات والذي ينتج دخان اسود يغطي القرية وسبب عدد من حالات السرطان وامراض الرلئة وضيق التنفس ، كمان تعاني الباذان ومنذ عشرات السنين من تدفق المياه العادمة بشكل كبير من نابلس واختلاطها بالمياه العذة في مجرى وادي الساجور .

اضافىة الى التهميش الحكومي الذي يتمثل في استبعاد القرية من المشاريع التنموية السياحية والتطويرية وصمت الجهات البيئية الحكومية على كافة انتهاكات البيئة بالقرية والتي تتم بشكل يومي 

التعليقات