المدير العام للأمن الوطني الجزائري يعقد لقاء تحسيسيا توجيهيا لفائدة قوات الشرطة

رام الله - دنيا الوطن
في إطار سلسلة اللقاءات التحسيسية و التوجيهية والإصغاء، لفائدة قوات الشرطة و منتسبي جهاز الأمن الوطني، ألقى السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني يوم 04 مارس 2015 بأمن ولاية تيزي وزو، محاضرة حول "إسهام العمل الشرطي في ترقية المجتمع" أين إجتمع مع الإطارات و الرتباء، التابعين لكل من أمن ولايات تيزى وزو، بومرداس والبويرة.

و بالمناسبة، تطرق السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، إلى الانجازات المهنية و الاجتماعية، التي حققتها المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنوات الأربع الأخيرة.

خلال اللقاء أشاد السيد اللواء عبد الغني هامل بالمستوى الذي وصل إليه جهاز الشرطة الذي ما كان ليتحقق لولا رعاية واهتمام القيادة العليا للبلاد ودعمها المستمر لمواكبة مستجدات ومتطلبات العمل الشرطي، وإدماج ترقية القطاع في المخططات التنموية الخماسية.

وواصل السيد اللواء، المدير العام للأمن الوطني بإبراز دور وثقة المواطن في عمل أفراد الشرطة من أجل تحقيق الأمن والطمأنينة، وماله من أثر إيجابي في رفع نوعية الخدمة العمومية.

و أضاف السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن واجب المحافظة على النظام العام وحمايـــة الأرواح والممتلكات واجب مقدس تضطلع به مصالح الأمن الوطني، مشيدا بما قدمه أفراد الشرطة على مدى سنوات من العطاء مما انعكس على مستوى الأمن والأمان الذي يلمسه المواطن والزائر على أرض الوطن   و ساهم في توفير الجو الأمني اللازم لدعم وترقية الاستثمارات و التنمية الشاملة.

كما تناول السيد اللواء، المدير العام للأمن الوطني في محاضرته جوانب عصرنة جهاز الأمن الوطني في ظل الإستراتيجية الأمنية التي ترتكز أساسا على الاساليب التدريبية الحديثة في إعداد شرطة عصرية ذات مهنية، وجاهزيتها لحفظ النظام العام والتعاون مع الجهات المعنية في توفير أعلى مستويات الأداء  الأمني بما يعزز الشعور بالأمن لدى المواطنين، مبرزا أيضا دور الشرطة الجزائرية في تحريك دواليب التعاون الشرطي الدولي بما يعود على مجتمعات المنطقة بالفائدة و الإستقرار .

وأكد السيد اللواء، عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أن جهاز الأمن الوطني ماض في نهج العمل الجواري وبالشراكة مع جميع فئات المجتمع ومستمر في التصدي لحوادث المرور والجريمة باختلاف إشكالها وملاحقة الفاعلين باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في العمل الشرطي اليومي، مبينا ان الشرطة الجزائرية أصبحت تجربة رائدة ما بين الدول، وقدوة  يحتذى بها في مجال حماية حقوق الإنسان ليختتم اللقاء بمناقشة جملة من المواضيع التي طرحها الحاضرون والتي تصب في الميدان المهني والإجتماعي، أين نالت الإجابات اللازمة عن كل إستفسار

التعليقات