أبو شهلا يلتقي نائب وزير الخارجية النرويجي ويحثة على الطلب من الدول المانحة الوفاء بالتزاماته

رام الله - دنيا الوطن
التقي الدكتور مأمون ابو شهلا وزير العمل بنائب وزير الخارجية النرويجي BAND GLAD PEDERSEN والوفد المرافق له وبحضور الدكتورة هيفاء الاغا وزيرة المرأة بحكومة التوافق .

حيث اطلع ابو شهلا الوفد علي اخر التطورات في الساحة الفلسطينية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها سكان المناطق المدمرة جراء العدوان الاخير علي قطاع غزة.

وطالب ابو شهلا نائب وزير الخارجية النرويجي بسرعة التحرك والضغط علي الدول المانحة والتي تعهدت بمؤتمر المانحين الاخير بالقاهرة والذي عقد بتاريخ12/10/2014 بجمع مبلغ 5.4 مليار دولار من اجل اعادة اعمار ما دمره الاحتلال بعدوانه الاخير الا ان هذه الاموال لم تصل وما زال الاهالي يعانون.

واعرب ابو شهلا عن عدم تفهمه للحجج التي تساق من قبل المانحين بعدم سيطرة الحكومة علي الارض وعدم فتح المعابر واكد ابو شهلا علي اهمية وصول الاموال من اجل البدء الفوري بإعادة الاعمار والتخفيف عن كاهل المواطنين .

كما وضع ابو شهلا الوفد بالحصار الاسرائيلي لابناء الشعب الفلسطيني وحكومة التوافق واكد ان ما تم بعد وقف العدوان لم يكن فك للحصار بل قامت اسرائيل باعادة الحصار بترتيبات جديده حيث اشار ابو شهلا لمن الحكومة الاسرائيلية الوزراء من حرية الحركة بين غزة والضفة رغم سماحها مؤخرا لكل من وزير العدل ووزير الاشغال العامة للخروج من خلال معبر ايرز ولفترة محددة .

وعلي صعيد اخر بحث معالي وزير العمل مع الوفد سبل التعاول مع وزارة العمل خاصة في ظل ارتفاع نسب البطالة الي ارقام كبيرة بظل الحصار الاسرائيلي واغلاق المعابر .

حيث اكد وزير العمل علي اهمية برامج التشغيل المؤقت ودعم صندوق التشغيل الفلسطيني.

كما اشار ابو شهلا الي خطط وزارة العمل الفلسطينية بالنهوض ببرامج التدريب المهني وتاهيل العمال الفلسطينيين من اجل المنافسة في سوق العمل الدولية وليس المحلية فقط .

كما تحدثت الدكتورة هيفاء الاغا عن المصاعب التي تواجه المواطنين بقطاع غزة جراء الحصار وتاثير الحصار بشكل خاص علي المرأة الفلسطينية وحثت الوفد علي توفير الحماية للمرأة والطفل علي حد سواء .

بدورة اكد السيد BAND GLAD PEDERSEN نائب وزير الخارجية النرويجي عن ذهوله من الدمار الذي لحق بالمناطق الفلسطينية حيث كان قدر زار في وقت سابق بعض المناطق الحدودية المدمرة جراء العدوان.

واكد علي اهمية رفع الحصار وفتح المعابر والبدء الفوري باعادة الاعمار ووعد بالتحرك الجاد من اجل بدء تدفق الاموال الي القطاع وتمني ان يتم ترتيب البيت الفلسطيني باسرع وقت لان هذا سيكون دافع كبير من اجل احلال السلام بالمنطقة ورفع المستوي المعيشي للسكان الفلسطينيين .