مفوضية رام الله والبيرة وبالمشاركة مع جمعية الصديق الطيب تنظم ورشة عمل بعنوان " المخدرات آفة قاتلة"

مفوضية رام الله والبيرة وبالمشاركة مع جمعية الصديق الطيب تنظم ورشة عمل بعنوان " المخدرات آفة قاتلة"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مفوضية رام الله والبيرة وبالمشاركة مع جمعية الصديق الطيب ورشة عمل بعنوان " المخدرات آفة قاتلة" وذلك في مدرسة ذكور الهاشمية الثانوية ضمن برنامج العمل الذي أعدته مفوضيات التوجيه الوطني ومفوضية المرأة ومفوضة التدريب ، افتتح الورشة مفوض التوجيه الوطني لمحافظة رام الله والبيرة نافذ خليل.

حيث أشاد بجهود مدرسة ذكور الهاشمية الثانوية من أجل الوصول بالطلبة إلى بر الأمان من خلال تواصلها مع كافة المؤسسات الوطنية وأكد على دور هيئة التوجيه السياسي والوطني في إيصال رسالته بشكل عام يخدم كافة فئات المجتمع الفلسطيني.

 قدمت الورشة عفاف ربيع مسؤولة البرامج التوعية في جمعية الصديق الطيب تخلل الورشة بمشاركة الطلبة في التعريف بالمخدرات وأنواعها وما تسببه من أمراض عضوية وانهيار في منظومة الأخلاق وتؤدي بالتالي إلى ارتكاب المتعاطي انحرافات سلوكية تنتهي به إلى طرق مغلقة وفشل في حياته الأسرية والعملية.

وأكدت ربيع أن المخدرات منتشرة في بلادنا ويتم ترويجها ومنها الشوكلاته ومارغوانا والحشيش والهروين والترب وأصبع الحشيش والإبر، وحذرت نتيجة ذلك من الوقوع في مصيدة الانحراف وأعطت مثالاً لشاب تم إيقاعه من خلال تناوله كوب من العصير مذوبة فيه حبة (مخدر) وكانت النتائج سلبية على الشاب والأسرة وإحداث خلل في الوظائف الجسمية والعقلية .

وقدم الطلبة مداخلات تضمنها العديد من التساؤلات لكيفية الوقاية من المخدرات وخاصة لصقات الترب حيث وضحت إنها تعمل بعدة طرق من خلال دخولها للجسم وكل ذلك يترك تأثيراً مباشراً على الدماغ وحالة نفسية من الخوف والرعب، أما بالنسبة لمادة الهايدروا أكدت إنها من اخطر المواد التي يتم خلطها بالسجائر مما تسبب مشاكل صحية خطيرة على الجسم وهي أكثر ترويجاً في أيامنا هذه ، وقامت بعرض فيلم يتضمن إحصائيات حول ظاهرة تعاطي المخدرات حيث وصلت في فلسطين (18 ألف) مدمن و (60 ألف) متعاطي وأكثر انتشاراً من المواد بين الشباب القنبيات وحبوب الهلوسة والهروين وعرض فيلم قصة مدمن " عاطف" الذي قدم حكايته مع الإدمان وما سبب ذلك من فضائح في المجتمع حيث تابع العلاج من خلال مركز وأصبح بالتالي مساهم كبير في مزرعة الحرية

وشارك في علاج الكثير من الحالات حيث أن الإدمان مرض ويحتاج صاحبه إلى الكثير من الرعاية لمساعدته على الشفاء وجرى تدريب على المدمن وكيف يخسر العائلة والأصدقاء والمال في حال الاستمرار على تناول المخدرات ليصبح في النهاية وحيداً دون معيل .

وفي نهاية الورشة شارك الطلاب والذين بلغ عددهم 60 طالباً من الصف الحادي عشر في صياغة تعريفات في سياق رسومات تحدد قدرة الطالب على التحمل والتخلص من المشاكل المحيطة ومهارات وقائية وتبع ذلك إطلاق حملة ضد التدخين تحت شعار " صحتنا والوطن" .

حضر الورشة مفوض المرأة سحر الحوراني ومفوض التدريب غادة شعث والأستاذ محمد الديك ومجموعة من المعلمين وقدم الطالب محمود جهاد مداخلة قيمة شملت طرق الوقاية والبصمات الجيدة في المجتمع من اجل أن يكون مجتمعاً خالي من المخدرات وقدم عمر جهاد زكارنة مداخلة أكد من خلالها على الصحبة الجيدة التي تلعب دوراً مهماً يؤدي إلى سلوك جيد يساهم في بناء مجتمع نموذجي.



التعليقات