الشبيبة الفتحاوية تحيي كل القوى القائمة على أسبوع مكافحة الأبرتهايد

الشبيبة الفتحاوية تحيي كل القوى القائمة على أسبوع مكافحة الأبرتهايد
القدس - دنيا الوطن
 أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بيانا حيت فيه كل المؤسسات والشخصيات والقوى القائمة على أسبوع مكافحة الابرتهايد في كل دول العالم.

حيث أكدت شبيبة فتح بان أسبوع مكافحة الابرتهايد والذي انطلق خلال الأسبوع الجاري في العديد من عواصم ومدن العالم، يشكل رسالة تضامن أخلاقية وإنسانية، غاية في الأهمية هذا العام، كونه ينطلق في ظل مرحلة نضالية هامة تقود بها الحركة الوطنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية نضالا مستمرا لنيل الحرية والاستقلال، من خلال تبني سياسة مقاطعة المحتل وبضائعه وتصليب عود المقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها.

مشيرة بان نضال القوى المناصرة لحق شعبنا بالحرية والاستقلال، هو جزء من النضال الإنساني والانتصار للعدالة وحق الشعوب بتقرير مصيرها.

وأشارت شيبة فتح بان ما ينظم اليوم في دولة جنوب افريقيا على وجه الخصوص من أنشطة وفعاليات تضامنية مع شعبنا، بمشاركة ما يزيد عن خمس وثمانون منظمة ونقابة عمالية، وأحزاب شريكة ، من بينها حركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها " BDS " ، بالتنسيق  مع سفارة دولة فلسطين في جنوب افريقيا هو محط الهام لكل العالم، نظرا لما تحمله جنوب افريقيا من إرث نضالي إنساني في مجال النضال ضد العنصرية والكراهية والظلم والعدوان، مستذكرة نضال صديق شعبنا نيلسون مانديلا ورفاقه ثامبو امبيكي واحمد كاثرادا وغيرهم من رموز النضال ضد العنصرية والظلم من المدافعين عن حرية الشعوب وحقها بالخلاص من العنصرية والاحتلال .

وفي ذات السياق فقد ادانت شبيبة فتح في بيانها من أسمتهم بالمشبوهين   الذين نصبوا أنفسهم ناطقين باسم المحتل ، بعد أن لفظهم شعبنا نهائيا، وكشف عورات خيانتهم ومشاريعهم الضلالية، وحرم عليهم الحديث باسمه في أي منبر داخل الوطن، فأبوا إلا أن يمارسوا ضلالهم خارج الوطن، من خلال ما توفره لهم الحركة الصهيونية من منابر موبوءة، كما حدث مؤخرا مع المدعوان جبريل نداف المجرد من صلاحياته من المهام الكنسية، بقرار المجمع المقدس والمحكمة الكنسية الارثوذكسية، بعد أن أبى إلا أن يتعارض بشكل صارخ مع رسالة الكهنوت والدور الوطني المشهود للكنيسة الفلسطينية بشكل خاص وفي المشرق العربي بشكل عام، بدعوته المشبوهة للمسيحيين العرب في فلسطين المحتلة عام 1948 بالالتحاق بجيش الاحتلال العنصري، والمدعو بسام عيد صاحب مشروع  إسقاط حق العودة، تحت قناع كونع ناشطا حقوقيا،  والمتطاول  على الحركة الوطنية الفلسطينية بكل مكوناتها الوطنية والإسلامية، والمطالب  بتقديم قوى شعبنا المقاومة للمحاكم الدولية.

حيث نصب المذكوران نفسيها للدفاع عن دولة الاحتلال ، مطالبين القوى الشعبية والرسمية في جنوب افريقيا بعدم مقاطعة اسرائيل ، بل تعدى الامر الى مطالبتهم لجنوب افريقيا بالامتناع عن اتخاذ أي موقف مناهض للاحتلال والعنصرية في فلسطين، خلال جولتهم الممولة من مجلس حاخامات جنوب افريقيا وغيرها من المؤسسات المؤيدة للمحتل .

حيث قالت شبيبة فتح في بيانها بأن هذه الأصوات النشاز لا تعبر عن شعبنا وقيمه الوطنية، ونضاله نحو التحرر والاستقلال، مؤكدة بان التاريخ والقانون سيكون هو الفصل في التعامل مع من باع نفسه للمحتل مقابل شراء الوهم والخيانة، مؤكدة بان توسع نطاق حملة المقاطعة في كل قارات ودول العالم، هو الرد الامثل على هؤلاء.

التعليقات