نادى الصعيد العام : يدعو عواقل الصعيد للأنضمام له وتغليب المصلحة العامة

القاهرة : دنيا الوطن
دعا محمد أبوالفضل مؤسس نادى الصعيد العام والأمين المساعد بتيار الأستقلال عواقل الصعيد الى الأنضمام لنادى الصعيد العام الذى سيكون بمثابة البيت الكبير لأبناء الصعيد وقال أبوالفضل لابد من الترابط وإنكار الذات ,وضرورة وضع هيكل قانوني لأبناء الصعيد من شخصيات تعيش بينهم لضمان حقوق الصعيد في التنمية وتسعى إلى تحقيق مطالب أهالى الصعيد وذلك نظرًا لتقصير الشخصيات العامة والسياسية المنتمين لعائلات الصعيد فى تقديم خدمات لقراهم على أقل تقدير لأنهم جميعًا يعيشون خارجه، ولا يعلمون مشكلاته مثل أهله .
وقال أبوالفضل قضيتنا ليست في مقاعد البرلمان ، قضيتنا هي حل مشاكل أهالى الصعيد وتحقيق مطالبهم وإعادة توزيع الثروة بشكل عادل ومنصف، وأهالى الصعيد هي التي سترشدنا كيف يتم تحقيق ذلك الهدف المحوري عبر مشوارها الخدمى والثوري المجيد، سنخوض كل المعارك الديمقراطية من أجل تنمية الصعيد وتحقيق آمال مواطنيه والقضاء على الفساد الأدارى والفقر والمرض والجهل والتهميش ,دون أن ننخدع بالمكاسب السطحية التي يمكن أن تتنازل عنها الحكومة، فمشروعنا هو تفجير حركة نهضوية وفكرية شاملة، تستهدف الرقي بقدرات ومعرفة وخبرات أهالى الصعيد في المجالات كافة، عن طريق المناهج التعليمية المستنيرة، والإعلام الحر وفتح النوافذ وكسر الحواجز أمام الثقافة والفكر والمعلومات.

وأضاف "أبو الفضل"، ويتم أيضا حراك النهضة عن طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتطوير كفاءته وقدراته التنافسية وليتمكن من اللحاق بركاب العصر والاستفادة من والمساهمة في منجزاته العلمية والتقنية وتكريس هوية مصر القائمة على التنوع والتعدد والعمل على كشف وهزيمة وتخطي قيم الأستعلاء العرقي والديني، وما يصاحبها من التهميش والإحتقار والأستبعاد و الأسترقاق، وتأسيس المقومات الحقيقة للشخصية المصريه ، وإعادة الأعتبار لجوانبها المقموعة، بالتجاهل والإنكار، ثم بالأستئصال والسحق، وصولاً إلى الشخصية المصرية السوية، المتصالحة مع ذاتها، والفخورة بكل مكوناتها.
وتابع "القيادى بحزب نصر بلادى"، لسنا مجرد تكتل يضاف، بل حركة تجمع، تصون ولا تبدد، تعتز بوحدة النسيج الوطني، ونستند إلى مطامح الأكثرية الساحقة من الشعب، ونستلهم أشواق الناس للعدل والمساواة والحرية والتقدم، ولا نتوه في دروب دهاليز تلهى عن الأهداف الكبرى الجامعة، ولا ندخل في سجال عقيم يفتت تماسك المجتمعات ويذهب بريح الأوطان، ولا نقف على أطلال الماضي، بل نتطلع لأقتحام المستقبل المشرق، ونتقدم بخطى واثقة عارفة، لكسر أطواق التخلف والجهل والفقر والمرض ، والخروج من سجن اليأس والهزائم، ونستمسك بنور الأمل نشق به ظلام اليأس.

التعليقات