مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان الأمن لسكان ليبرتي

مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان الأمن لسكان ليبرتي
رام الله - دنيا الوطن
متزامنا مع انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 2آذار/ مارس 2015 قدم مقرورن في الأمم المتحدة للدورة تقريرا شاملا يضم تقريرا رسميا أولا وشاملا لمقرري الأمم المتحدة حول 6هجمات إجرامية على كل من أشرف وليبرتي والواقع الأمني الذي يمر بالسكان في الوقت الراهن.

هذه الرسالة التي وجهها مقررو الأمم المتحدة إلى الحكومة العراقية يتم الإعلان عنها ونشرها اليوم كجزء من وثائق الخبراء المستقلين في الأمم المتحدة في مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف حيث تنطلق دورته لمدة 4 أسابيع. وبالطبع تم الإعلان عن الرسالة بعد عملية سرية خاضتها. بمعنى أن العملية هي هكذا في أغلب الأحيان وهو أنه يوجهون الرسائل بداية للحكومة المقصودة ويمنحون لها مهلة لتستجيبها وإذا لم تستجب الحكومة المقصودة فيتم الإعلان عن الرسائل وعرضها للرأي العام.

يتم درج ولأول مرة كل ما ارتكبه النظام والمالكي وعملائهم في أشرف وليبرتي من مجازر في وثيقة واحدة بدءا من الهجوم الأول في تموز/ يوليو 2009 حتى الهجوم الصاروخي الأخير على ليبرتي في 26كانون الأول/ ديسمبر 2013. كما تحاسب الوثيقة ذاتها بشكل شامل الحكومة العراقية في هذا الشأن.

وتؤكد الرسالة على أن الهجمات الست الماضية على هذه المجموعة وعدم إجراء تحقيقات وتدابير لازمة لأعضائها تعرضهم لأخطار أكثر، خاصة ومن الواضح وبشكل جلي أن هذه الجرائم والمجازر ارتكبت إما من قبل القوات العراقية الرسمية أو على أيدي الميليشيات التي كانت حكومة المالكي تشرف عليها حيث لا تزال تخضع لإمرة الحكومة العراقية. فلذلك على الحكومة العراقية أن تستجيب للمجتمع الدولي.

تؤكد الوثيقة على أن الرسالة تعد وثيقة مبنية على القانون تم صياغتها من قبل خبراء مستقلين ولا مسؤول سياسي. فبالتالي وإن تزعم الحكومة العراقية الحالية بأنها تختلف عن النسخة السابقة وترغب في التزام التعهدات الدولية التي التزم بها الحكومة العراقية فلا يمكن لها أن تلتف عليها. ولطالما لا تستجيب الحكومة العراقية هذه الوثيقة وذلك على الصعيد الدولي فيمكن متابعة الوثيقة من قبل جميع الأجهزة القانونية أو المنظمات الغير حكومة أو السلطات السياسية.

التعليقات