ثانوية " ابو علي إياد " في قلقيلية تنّفذ سلسلة من النشاطات التربوية العلمية

رام الله - دنيا الوطن
  استضافت مدرسة بنات ابو علي اياد ثانوية في محافظة قلقيلية، مدرسة بنات جيوس الثانوية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تدعم شراكة حيوية تربوية تعليمية ومشروع جائزة المدرسة الدولية، وذلك بحضور ومشاركة يوسف عودة مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية ومؤيد عفانة رئيس قسم العلاقات العامة، كما استضافت المدرسة النوادي العلمية في مدارس التوأمة في محافظة قلقيلية:  بنات فاطمة سرور الثانوية، بنات حبلة الثانوية، بنات الشيماء الثانوية، بنات العمرية الثانوية، وذلك ضمن فعالية علمية كرّست أهدافها على توظيف التعليم الإلكتروني وتفعيل المرافق العلمية، واستخدام الوسائل التعليمية ضمن آفاق مبحث الفيزياء .

كما اشتملت الفعاليات التربوية على فعاليات تراثية تحت عنوان "تراثنا هويتنا " جمعت ما بين الحداثة والأصالة، واختتم برنامج الفعاليات التربوية بافتتاح النادي العلمي والمعرض الكشفي الفني والذي تضمّن زاوية لإعادة التدوير بمشاركة نخبة من طالبات نادي الإبداع العلمي واللجان المختلفة.

هناء جعيدي مديرة مدرسة بنات ابو علي اياد الثانوية شكرت المدارس الشريكة على حسن تعاونها فيما يسهم في رفع مستوى التحصيل العلمي ويصقل مهارات الطالبات، كما اثنت على جهود المعلمات وعملهن الدؤوب بروح الفريق، واشارت جعيدي الى جهد الطالبات والذي ظهر جليا من خلال مبادراتهن الإبداعية وتوظيف طاقاتهن في كل ما هو مفيد وممتع ويخدم الارتقاء المعرفي بمجالاته المتنوعة، واختتمت كلمتها بشكر للمجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات على دورهم الداعم والمحفز لأنشطة المدرسة.

يوسف عودة أشاد بكمّ ونوعية الابداعات التي نفذتها الطالبات، ان كان من خلال انشطة النادي العلمي والتجارب العلمية، او من خلال الاهتمام بالتراث الشعبي الفلسطيني، او من خلال الحفاظ على البيئة واعادة تدوير النفايات ومخلفات البيئة المحلية، اضافة الى زوايا المعرض المتعددة، وشكر عودة ادارة مدرسة بنات ابو علي اياد الثانوية على الجهد والابداع في الاعداد والتنفيذ، والمدارس الشريكة على روح الفريق.

مؤيد عفانة أشار في كلمته الى الحراك التربوي الفاعل الذي تشهده مدارس المديرية، والذي يترجم ابداعات على الارض من خلال مثل هذا اليوم العلمي في ثانوية ابو علي اياد، حاثّا المدارس المشاركة على العمل على توجيه الجهود والطاقات نحو تحفيز الطلبة على الابداع العلمي ورفع مستويات التحصيل من خلال بيئة مدرسية محفّزة.