صبري: لافتات تهويدية تستهدف وجه مدينة القدس العربي

صبري: لافتات تهويدية تستهدف وجه مدينة القدس العربي
رام الله - دنيا الوطن - انس غنايم
ما تزال عجلة التهويد في القدس مستمرة، فالمدينة العربية البسها الاحتلال ثوبا يهوديا وأسماها اورشليم، وأحياؤها الاسلامية والعربية أخذت نصيبا من هذه المسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان.

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ان الاحتلال يحاول من خلال مشاريع كثيرة تهويد مدينة القدس ومعالمها التاريخية، ضمن مسميات مختلفة غريبة، موضحا ان ذلك لن ينجح في إخفاء الوجه العربي والإسلامي لمدينة القدس.

وفي محاولة لإزالة الصبغة الاصلية عنها والصاق الوجه اليهودي مكانه؛ شرعت البلدية العبرية حديثا بمشروع تهويد جديد، اذ قامت بتثبيت لافتات ارشادية في ازقة البلدة القديمة حملت اسماء يهودية مصطنعة استبدلت اسم المسجد الاقصى بمصطلح مزعوم كهار هبايت الذي يعني عند اليهود جبل الهيكل.

ومن جهته قال زياد أبو سنينة وهو مواطن مقدسي ان محاولات الاحتلال لضرب الوجه العربي باءت بالفشل، لان كل مقدسي على هذه الأرض يعي جيدا أصل كل حجر ومعلم فيها، وبالتالي فان مشاريع التهويد كلها زائلة مع زال الاحتلال الإسرائيلي.

ويعتبر هذا المشروع واحدا من جملة مشاريع تهويدة يسعى الاحتلال الى تنفيذها بحق معالم المدينة المقدسة تحت غطاء تطوير السياحة والعمران، لكنه في الوقت نفسه لم ينجح في احتلال عقول المقدسيين الذين ما زال صمودهم يتعاظم يوما فيوم.

التعليقات