عمر شلح: الانتهاكات الصهيونية تهدف إلى نسف المسجد الأقصى

عمر شلح: الانتهاكات الصهيونية تهدف إلى نسف المسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور عمر شلح أن ما تفعله دولة الاحتلال بالمسجد الأقصى من انتهاكات تهدف من خلالها لنسف المسجد الأقصى في يوم من الأيام وإقامة الهيكل المزعوم ، لن يحدث مادام فينا رمق من حياة وما دام في الأمة كتائب المقاومين في فصائل المقاومة التي أخذت على عاتقها أن تسوء وجوه بني إسرائيل.

جاء ذلك خلال احتفال حاشد أقامته طالبات الرابطة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بعنوان"رسولنا بعيوننا وأقصانا تفديه أرواحنا" وذلك استنكاراً ورفضاً للهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، وسط حضور كبير من الطالبات.

وأضاف أن هناك أوجه مختلفة لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يتعلق بالأخوات والجانب الأنثوي فشكل النصرة ونوع العمل والدور المطلوب يختلف.

وأكد أنه لا يمكن أن تدافع عن شخص ما دون أن تعرفه جيدا، ًوهذا يعني أن تأخذ قراراً مهما ً في حياتك وهو أن تجعل لك رسالة في هذا الوجود، فالمطلوب أن تعرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإذا عرفته سوف تحسن الدفاع عنه، ومعرفة النبي والدفاع عنه هو من استكمال شروط الإيمان.

وأشار أنه إذا أردنا أن ننصر القدس يجب أن نعرف ما الذي يدور فيها، فنحن نكاد أن نقول أنه لم يعد هناك مساحة في القدس ، فالقدس تم مصادرة جميع أراضيها والاسرائيليين يدركوا جيداً أهمية القدس في هذا الصراع الكوني ويدركوا أن من يمتلك هذه الجوهرة الثمينة الغالية هو يمتلك العالم بأسره.

وأوضح شلح أنه لأهمية القدس في حياتنا أُسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام رغم أهميته ورغم قدرة الله على العروج به من مكة إلى السماء ولكن جاءت رحلة الإسراء من مكة إلى القدس إلى القدس لكي تبقى على مدار التاريخ ومضة من نار ونور.

ونوّه أن القدس الآن تغتصب وتُنهتك وتهود، والاسرائيليين يزعمون أن هناك هيكلاً بُني على أنقاضها , فيقولون عنها في نشيدهم الوطني "القدس من ذهب"، ولكننا نقول للتاريخ إذا قالوا عنها أنها من ذهب فإننا نقول أن القدس في ديننا وقرآننا هي أغلى من الذهب , لأن القدس جاءت في قلب القرآن.

وقال :"كان اسحاق شامير رئيس الوزراء السابق لدولة الاحتلال يقول بُترت يميني إن نسيتك يا أورشليم , ويكتب عنه التاريخ حتى هذا اليوم، ونحن نقول أمام القدس وعلى عتباتها وفي محرابها إن قال شامير ذلك فإننا نقول بُترت أعناقنا إن نسيناك يا أقصى".

وأضاف " في هذا المقام أنه من الواجب نصرة الأقصى وهناك مجال آخر يمكن أن تجاهدوا من خلاله وهو أن تجعلوا القدس في قلوبكم وفي عقولكم، وتأخذوا على أنفسكم عهداً أمام الله أن تبقى القدس حاضرة في يومكم كما الصلوات الخمس".

وفي كلمة مجلس طالبات الجامعة الإسلامية أشادت المتحدثة باسم المجلس بالجهود التي تقوم بها الرابطة الإسلامية داخل الجامعة من أجل خدمة الطلبة في كافة المجالات.

 هذا وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الشيقة من النشيد للطفل محمد البسيوني والمديح النبوي للطفلة مروج الصعيدي، وعرض دبكة لعدد من الأشبال والزهرات.

التعليقات