اياد علاوي : الصحافة هي صوت الشعب والصحفيين صميم الدولة

اياد علاوي : الصحافة هي صوت الشعب والصحفيين صميم الدولة
رام الله - دنيا الوطن
شدد الدكتور إياد علاوي نائب رئيس الجمهورية "ان نقابة الصحفيين ووسائل الاعلام تشكل صميم ونواة الدولة والمجتمع المدني والتجربة الديمقراطية كونها خرجت من إرادة انتخاب الاسرة الصحفية لنقابتهم كجزء من الاتحادات والنقابات المهنية، وندعم الصحافة العراقية سياسيا ومعنويا بكل جهد نستطيع تقديمه لان الصحافة هي صوت الشعب".

واكد الدكتور علاوي خلال لقاءة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة ونخبة من الصحفيين في مكتبة الرسمي ببغداد وبحضور عدد من اعضاء ائتلاف الوطنية :"ان الرسالة الاعلامية للصحفيين العراقيين تقف اليوم بوجه موجة الاٍرهاب والتطرف، وتمكنت من تدمير الوسائل التي يستخدمها ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي والحد منها وعززت الروح الوطنية بصفوف المجتمع العراقي".

واضاف :"نريد من الصحفي العراقي ان يكون مثالا في العالم بالشجاعة وأداء مهمته بقوة، حيث هناك العديد من الصحفيين في العالم تمكنوا من كشف معلومات مهمة واستفادت منها الأجهزة الأمنية والاستخبارية ولاحقت المجرمين وألقت القبض عليهم بفضل المعلومات الاستقصائية التي قدمها الصحفيون، وهذا يعود للتعاون بين الدولة والصحفيين وهو ما نتمنى تحقيقه في العراق".

واشار :"ان حماية الصحفيين تتحمل مسؤوليتها الحكومة، ونرفض بشكل قاطع اي تجاوز او اعتداء عليهم، وما يقوم به الصحفيون العراقيون اليوم من مهمة صعبه بتصحيح مسار الدولة وتصويب اخطائها، ونرى من الكثير من وسائل الاعلام نسخة مما نؤمن به تماما ونعمل من اجل تحقيقه وصولاً لاستقرار العراق".

ولفت :"ان الاقتصاد العراقي يواجه تحديات وصعوبات ويمر بمرحلة حرجة  تتطلب الاستعانة بالعقول والخبرات والتجارب العالمية ومرونة من الحكومة بسماع وجهات النظر واستغلال موارد الدولة الغنية وثرواتها استغلالا صحيحا من خلال برامج حديثة وافكار رصينة، وقد قدمنا العون شخصيا للحكومة من خلال علاقاتنا الدولية كتأجيل دفع ديون الكويت والحصول على أسلحة مجانا من بعض الدول وتسهيل ضخ النفط عن طريق تركيا وتقريب وجهات النظر مع اقليم كردستان من اجل وحدة العراق".

وتابع :"ان بلادنا بحاجة لإجراء احصاء سكاني واقرار قانون الأحزاب وحوارات واسعة من اجل نجاح الحكومة الحالية التي ندعمها وما زال الحكم على ادائها من المبكر رغم ما نسمعه من عبارات طيبة لكننا ننتظر الأفعال لان الشعب العراقي لا يريد الكلام فقط بل خطوات حقيقية ليتحقق الأمان والاستقرار وتنتهي ظاهرة المليشيات والقتل والارهاب ودحر الجماعات المتطرفة، واجراء المصالحة الوطنية التي تدفع الظلم عن الناس، واذا وصلنا الى نهايات مسدودة سنترك العملية السياسية ونقف بالضد منها".

فيما أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة :"ان توجهات وافكار الدكتور اياد علاوي هي الأقرب لرجال العلم والمعرفة والثقافة والأدب والتي يشكل الصحفيون اساسها، وان الدولة ومؤسساتها يجب ان تستعين بالصحفيين المهنيين من ذوي الخبرة كي يتمكن الجميع من القضاء على الاٍرهاب وتحقيق الاستقرار للبلاد، ولعل ما فعله الصحفيين عندما تمكنوا من تحطيم الماكنة الاعلامية والمواقع الالكترونية للجماعات الارهابية المتطرفة وخوض معركة مضادة بالخبر الرصين وإيقاف الصدمة والإشاعة والحرب النفسية التي مارستها تلك الجماعات والوقوف مع الحكومة والدولة والقوات الأمنية من اجل سلامة ووحدة العراق، وسيواصل الصحفيين والاعلاميين طريقهم نحو خطوات متقدمة تتمثل بمواكبة الصحافة العالمية وتأسيس مؤسسات متخصصة وصحف اقتصادية وطنية ترتقي بالبلاد لمصاف الدول المتقدمة".

التعليقات