كعبي: نقل القائد سعدات إلى ريمون جزء من سياسة ممنهجة تستهدفه بشكل مباشر

رام الله - دنيا الوطن
أقدمت مصلحة السجون  اليوم على نقل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أحمد سعدات من سجنه في "جلبوع" إلى سجن " ريمون".وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية والأسير المحرر الرفيق علام كعبي بأن أسباب التنقلات المفاجئة للقائد سعدات من سجن إلى آخر، هدفها إحداث حالة من الإرباك والإرهاق وعدم الاستقرار للقائد سعدات، متوهمين أنها ستؤثر على دوره القيادي داخل السجون، خاصة وأن الأسرى سينفذوا في الأيام القادمة خطوات احتجاجية، وسيكون للقائد سعدات وللجبهة دور أساسي ومهم في قيادة وتوجيه الخطوات الاحتجاجية جنباً إلى جنب مع الحركة الوطنية الأسيرة.ونفى كعبي ما نشرته وسائل الإعلام بشأن أسباب النقل وربطها بلقاء مع أحد القيادات الفلسطينية ، مؤكداً بأن القائد سعدات منذ اللحظة الأولى لاعتقاله مستهدف بشكل مباشر من قبل مصلحة السجون وفق سياسة ممنهجة وبأوامر مباشرة من جهاز المخابرات " الشاباك"، ومن ضمن الإجراءات الأخيرة بحق القائد سعدات هو حرمانه من رؤية ذويه منذ أكثر من عامين لادعاءات أمنية، عدا عن الفترة الطويلة التي قضاها بالعزل الانفرادي، ومحاولة التضييق عليه بوسائل أخرى متعددة.وقلل كعبي من هذه التنقلات مشيراً ان القائد سعدات كالطود الشامخ لا ينحني لهذه الإجراءات التعسفية، ولا يمكن أن يهتز ويتراجع قيد أنملة عن مبادئه وأهدافه التي ناضل وما زال من أجلها.ودعا الكعبي المجلس المركزي الذي سيجتمع خلال الساعات القادمة لأن يأخذ دوره ويتبنى قرارات جدية رادعة لإجراءات الاحتلال بحق الاسرى، ومن ضمنها تدويل قضية الاسرى وعرضها أمام المحافل والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية.