هكذا يهيء بروتوكول قرار الصلح الإسرائيلية بخصوص "غليك" شرعنة الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
قال "كيوبرس"- "مركز قدسنا للإعلام"- في بيان عممه الثلاثاء 3/3/2015 أنه بعد قراءة متعمقة لبروتوكول قرار القاضية "أفيف ملكه" القاضية في محكمة الصلح في القدس ، بكل تفاصيله الممتدة على 28 صفحة ، تأكد أن البروتوكول والحكم القضائي الخاص في ملف  الحاخام " يهودا غليك" الصادر بتاريخ 28/2/2015 – وما تبعه من تغطية إعلامية عبرية واسعة- هو عبارة عن قرار مفصل يضع الأرضية لتهيئة شرعنة لصلوات يهودية في المسجد الأقصى ، فيما حذّر المحامي خالد زبارقة –عضو المكتب السياسي للحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- من مخاطر وتبعات القرار المذكور وأنه بمثابة قرينة أخرى على نية الاحتلال تصعيد اعتداءاته على المسجد الأقصى بعد انتخابات الكنيست الاسرائيلية القريبة ، بل هو اعتداء مباشر على السيادة الأردنية على المسجد الأقصى ، وهو واعتداء على الحق الاسلامي العربي الفلسطيني الأوحد في الأقصى. 

وأضاف "كيوبرس" أن قرار الصلح أفرد صفحات واسعة حول حق اليهود في اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيها ، بل اعتبرته مبدأ أساس، وأن على قوات الاحتلال تأمين هذا "الدخول" وهذه الصلوات ، بل وذكر أنه حان الوقت لوضع ترتيبات إدراية واضحة بهذا الشأن .

وأشارت حيثيات القرار  الى أكثر من حكم قضائي صادر عن المحكمة العليا بحق صلوات اليهود في الأقصى ، وضمان ذلك لهم ، كما أشارت حيثيات القرار الى عدم وجود أي قرار حكومي إسرائيلي أو قضائي يمنع إقامة الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى .


وخلُص "كيوبرس" الى أن صدور هذا القرار بهذه الحيثيات وبهذا التوقيت ، خاصة وأن مراقبين أكدوا أن هناك اعتماد متزايد لمنظمات الهيكل المزعوم بالتوجه المكثف للقضاء الإسرائيلي للحصول على مثل هذه القرارات واستثمارها في محاولات فرض صلوات يهودية في الأقصى ، وهذا ما يمكن ملاحظته مما يشبه الكرنفال من قبل منظمات الهيكل بعد صدور القرار الأخير ، كل ذلك يشير "كيوبرس" الى أنه يشكل مقدمة متطورة وتهيئة لأجواء شرعنة اقتحامات المسجد الأقصى وإقامة الصلوات فيها

التعليقات