الجبهة الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية الى المقبرة الجماهيرية لشهداء مجزرة صبرا و شاتيلا

الجبهة الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية الى المقبرة الجماهيرية لشهداء مجزرة صبرا و شاتيلا
رام الله - دنيا الوطن
في ذكرى انطلاقتها السادسة والاربعين نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية انطلقت من امام السفارة الكويتية في بيروت باتجاه المقبرة الجماعية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.

وتقدم المسيرة مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الرفيق علي فيصل والرفاق: اعضاء اللجنة المركزية اركان بدر، فتحي كليب وعبدالله كامل وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعالية وطنية وجمهور فلسطيني.

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الجبهة وصور الامين العام نايف حواتمة.

وبعد وصول المسيرة الى النصب التذكاري لشهداء المجزرة وضع المشاركون اكليل من الزهر على النصب.

وتحدث فيصل بكلمة مقتضبة اكد فيها الوفاء للشهداء وتضحياتهم العظيمة واستمرار الجبهة في طريق المقاومة من اجل انجاز الحقوق الوطنية المشروعة وفي المقدمة حق العودة واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس .

واكد بأن القضية الفلسطينية تواجه اليوم تحديات كبرى على كافة المستويات، داعيا المجلس المركزي الفلسطيني الذي سينعقد غدا الى قرارات وتوجهات تكون بمستوى التحديات وتستجيب لطموحات شعبنا خاصة لجهة اتخاذ اجراءات تضمن انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بما يمكن من مواجهة المشروع الاسرائيلي وعدوانه بشكل موحد سواء في الضفة والقدس او في قطاع غزة.

ودعونا الدولة اللبنانية الى اتخاذ اجراءات تساهم في التخفيف من حدة المشكلات والاقتصادية التي تشكل عاملا ضاغطا على الجميع وبالتالي لابد من ايجاد الحلول لها على قاعدة دعم لبنان لحق العودة بما يضمن اقرار الحقوق الانسانية، مؤكدين ان النجاح في تحصين المخيمات وابعادها عن تداعيات الازمة الاقليمية يتطلب عملا رسميا وحزبيا مشتركا لبنانيا وفلسطينيا مشتركا، وان المدخل لذلك هو تحسين اوضاع المخيمات الاقتصادية والاجتماعية.

وختم فيصل بدعوة جميع الهيئات المعنية على مستوى وكالة الغوث والدولة اللبنانية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الى ايلاء اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان الاهتمام الكافي سواء لجهة تأمين الاحتياجات الا قتصادية والاجتماعية او لجهة التعاطي معهم بشكل انساني بعيدا عن جميع اشكال التسييس حتى تأمين العودة الآمنة الى مخيماتهم في سوريا.

التعليقات