لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تعرب عن بالغ أسفها لجر قضايا النقابة الى ساحات القضاء

رام الله - دنيا الوطن
تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، عن بالغ أسفها لجر قضايا النقابة الى ساحات القضاء ، فى مرحلة ينبغى أن تتوحد فيها جهود الصحفيين وكلمتهم ، خاصة فى ظل  المرحلة الهامة والدقيقة التى تمر بها المهنة.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة ، أن القضايا النقابية الخلافية ، ماكان ينبغى لها أن تخرج عن الإطار الذى تفرضه طبيعة المهنة وسمات أبنائها ، وأن كل خلاف سواء فى الرأى أو الأداء يجب حسمه بين الصحفيين أنفسهم وداخل دارهم وقلعتهم نقابة الصحفيين ، التى يشهد التاريخ بشموخها وقدرتها على العطاء لأبنائها وأبناء الوطن جميعا.

ولفت "العدل" فى بيان له "الثلاثاء" الى أن الخروج بأزمات الصحفيين ومشاكل المهنة الى خارج النقابة ، من شأنه أن يؤطر لحالة من الانقسام بين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والصحفيين عموما ، مما يفتح الباب للمتربصين بها ، والساعين لترويضها ، أو احتوائها ، أو اقصائها ، وهو أمر لاتعرفه الجماعة الصحفية ولا ترحب بوجوده داخلها ، ولن تقبل به مهما كانت تضحيات الصحفيين.

ودعا "العدل" مجلس النقابة ، وكذلك أعضاء النقابة جميعهم ، لكسر حالة الجمود وعدم التواصل فيما بينهم ، وأن يكونوا أكثر حرصا على المهنة وأبنائها ، وأن يعملوا جميعا وتحت مظلة نقابتهم ، من أجل انجاز الملفات الهامة التى تتطلبها المهنة وبشكل جماعى.

وطالب "العدل" أعضاء النقابة بضرورة التفاعل مع قضاياهم والتعبير عن آرائهم وتقديم مساهماتهم التى من شأنها ان تعالج ماقد يوجد من خلل فى العمل النقابى ، من خلال ممارستهم لحقهم فى التقدم بمقترحات ومشروعات لمجلس النقابة لمناقشتها ، طالما تصب فى صالح الصحفيين.

كما طالب مجلس النقابة ، نقيبا وأعضاء ، بأن يكون اكثر تواصلا مع طلبات ومقترحات الأعضاء التى يتقدمون بها للمجلس ، ومناقشتها والخروج بقرارات بشأنها ، بعيدا عن فكرة أن المجلس منتخب وله الحق فى اتخاذ مايراه مناسبا بأى شكل وفى أى وقت مشددا على ضرورة احترام الجمعية العمومية وقراراتها ، وعرض القرارات المصيرية على الجمعية العمومية قبل اقرارها وهذا حق اصيل لها لايمكن تجاوزه.