سارقة تنفق 3 ملايين دولار على حياة الرفاهية

سارقة تنفق 3 ملايين دولار على حياة الرفاهية
رام الله - دنيا الوطن
تفتخر سيدة بريطانية بأنها سرقت على مدى أعوام طويلة أكثر من 3 مليون دولار، أنفقتها على شراء الملابس وجراحات التجميل والرحلات الفاخرة، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تزال تعيش في منزل مستأجر على معونة حكومية أقل من 1000 دولار في الشهر.

تقول كيم فاري إنها سرقت للمرة الأولى عندما كانت بعمر 9 سنوات، بعدما شاهدت والدتها تعاني في سبيل تأمين أسباب الحياة الأساسية لها ولأشقائها الثمانية، وسرقت في ذلك الوقت بعض المواد الغذائية والألعاب وتحول الأمر إلى عادة أسبوعية استمرت معها حتى الآن.

واعتقلت كيم بعمر 10 سنوات بتهمة السرقة، إلا أن صغر سنها حال دون اتخاذ السلطات أي إجراء ضدها، وبعمر 14 عاماً طردت من المدرسة، وقررت بعد ذلك بعامين أن تحترف مهنة السرقة، واستخدمت بعض الحيل كتغيير شكلها بالمكياج والشعار المستعار لتجنب التعرف إليها.

مسروقات متنوعة
وتنوعت المسروقات التي جمعت كيم من خلالها المال، إلا أن تركيزها الأكبر كان على محلات الأزياء والملابس، وكانت تبيع المسروقات بنصف السعر تقريباً للتخلص منها بأسرع وقت بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وبعد أن تزوجت في العشرينات من عمرها، دربت كيم أطفالها الثلاثة على مساعدتها في عمليات السرقة حالما يبلغ كل منهم عمر 12 عاماً، وكانت تسرق بضائع بحوالي 7000 جنيه استرليني (11900 دولار) في الشهر، وتصل أرباحها السنوية إلى أكثر من 50 ألف جنيه استرليني (85 ألف دولار) بعد أن تدفع للمتواطئين معها في عمليات السرقة.

وعلى الرغم من أن كيم امتهنت السرقة لإعالة أسرتها، إلا أنها أنفقت مبالغ نقدية كبيرة على حياة الرفاهية، وتسبب ذلك بطلاقها من زوجها، وخلال إحدى المرات التي دخلت فيها إلى السجن، أرسل أبناؤها الثلاثة للعيش مع والدهم.

التعليقات