لهذه الأسباب ..خالد الجندي “الداعية” الأكثر انتشاراً

لهذه الأسباب ..خالد الجندي “الداعية” الأكثر انتشاراً
رام الله - دنيا الوطن
هو الآن ورغم كثرة المنافسين الشيخ الأكثر رواجاً على الإطلاق، خالد الجندي ستجده فإذا ذهبت لقناة الحياة حيث لا يكتفي بالظهور فقط في برنامجه “نسمات الروح” الذي يعرض كل جمعة على الحياة 1، وإنما يظهر أيضاُ كضيف على الشاشة نفسها، في برنامج ” الدين والحياة” الذي تقدمه الإعلامية دينا فاروق، وإذا انتقلت بالريموت لقناة النهار، فستجده ضيف اسبوعي يظهر كل سبت مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج ” آخر النهار”.

لا يقتصر ظهور “الجندي” على الفضائيات فقط، بل يقدم أيضاً برنامجه الإذاعي “لعلهم يفقهون” كل ثلاثاء على راديو “90 90″. وإذا بحثنا في الأسباب التي جعلت من “الجندي” شيخ الفضائيات الأول فسنجد هناك عدة أسباب مكّنته من ذلك :

1- لم يتورط “الجندي” سياسياً، وفضّل أن يكون بمنأى عن الصراعات السياسية خصوصا في السنوات الأربعة الأخيرة، على عكس الداعية “عمرو خالد”، الذي استغل شعبيته في إنشاء حزب سياسي قبل أن يتراجع ويعتزل السياسة لكنه فاشل حتى الآن في العودة للشاشة.

2- يعتمد “الجندي” في اسلوبه على الفكهاة والنكتة الخفيفة، والتي تساعد بشكل كبير على توصيل المعلومة بسهولة.

3- قدرته على الإفتاء في الأمور الشرعية بشكل مقنع بالمقارنة لشيوخ شبان يركزون أكثر على الخطاب الأخلاقي والتنموي.

4- لا يرتبط ظهوره بموسم معين مثلما يفضل غيره من الدعاه، أمثال مصطفى حسني، ومعز مسعود، والذي غالباً ما يقتصر ظهورهم على الموسم الرمضاني.

5- حرصه الدائم على التأكيد على وسطية الإسلام وتسامحه، وهو ما جعل جمهوره على قدر كبير من الولاء له، بحيث يذهبون ورائه أيا كانت القناة، وهو ما يفسر أسباب إقبال القنوات على إستضافته بإستمرار.

6- يتربط أكثر بشريحة عمرية تتخطى الثلاثين سنة، وهي الشريحة التي لاتزال تفضل متابعة الداعية تلفزيونيا، لا عبر الويب كما يحدث مع الدعاة الشباب أو من خلال الندوات واللقاءات التي لا تتم في المساجد وإنما في تجمعات شبابية.

7- خلافه مع إدارة قناة “أزهري” التي كان أحد مؤسسيها جعله أكثر تفرغا للظهور من جديد على القنوات العامة غير المتخصصة.

8- هروبه من فخ “الحصرية” الذي “يكبل” معظم الدعاة الشباب . 

التعليقات