تخريج دورة "المقاومة صمود وتحدي "لمقاتلات كتائب الناصر صلاح الدين في غزة

تخريج دورة "المقاومة صمود وتحدي "لمقاتلات كتائب الناصر صلاح الدين في غزة
نظمت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية الأحد 1-3-2015 مناورة عسكرية خلال تخريج دورة "المقاومة صمود وتحدي " لمجاهدات الكتائب وهي الدورة الثانية لمجاهدات تم تدريبهم بأكاديمية الشهيد القائد أبو يوسف القوقا بعد الحرب الأخيرة علي غزة . 

وخلال المناورة تحدثت المجاهدة " أم محمد " بان اليوم سيتم تخريجنا من خلال هذه المناورة ,بعد الانتهاء من التدريب المستمر في الأكاديمية وفي الموقع العسكري الميداني ,وهذه المناورة ستكون كحفل بسيط نستعرض كل ما تعلمناه خلال فترة الدراسة النظرية بالأكاديمية من دروس الأمن والإسعافات الأولية والتدريب علي السلاح الخفيف والثقيل والرماية وزرع العبوات الخفيفة والثقيلة وعبوات الأفراد .

وتحدثت المجاهدة " أم صبري " عن دور المرأة في الجهاد وحقها بالعيش بأرضها بحرية وقالت أن العدو" الصهيوني" لا يفرق بين شاب وامرأة فهناك العديد من الأخوات لنا داخل سجون الاحتلال , سنبقي نقاتل لاسترداد كرامتنا وعزتنا بتحرير أرضنا وتحرير أسرانا حتي لو كلفنا ذلك دمائنا , فالشهادة عز وفخر لنا ونحن وهبنا أنفسنا للجهاد ولن نحيد عن طريقنا حتي ننال حريتنا وحرية أرضنا وأقصانا .

وفي خلال تخريج فوج " المقاومة تحدي وصمود " تحدثت المجاهدة " أم العبد "عن المواد التي تم تعليمها في الأكاديمية وأشارت إلي الاستفادة الكبيرة وخاصة في العمل الميداني وحثت جميع النساء علي الالتحاق بصفوف المقاومة لتعلم فنون وأساليب القتال وللتوعية الأمنية للفتيات المسلمات وخاصة أننا نعيش في ظروف أمنية صعبة حيث يستهدف الاحتلال ومخابراته الفتيات من المجتمع الفلسطيني للارتباط بوحل العمالة .

وفي خلال التدريب العملي في الميدان تحدثت مسئولة التدريب عن الجهد التي تقوم به المجاهدات في عملية التدريبكما قالت نحن نتدرب ونعمل في صفوف كتائب الناصر لمقاتلة العدو "الصهيوني" الذي يستبيح أرضنا ويقتل أطفالنا ولن نتخلي عن واجبنا البيتي والعائلي وعن أطفالنا حيث أننا نحسن التدبير والوقت لمراعاة شؤوننا المنزلية والجهادية .

وفي كلمة لناطق عسكري من كتائب الناصر أكد على أن الكتائب تخرج اليوم مجاهدات فاضلات اثبتن جدارتهن بالعمل الميداني والعمل المقاوم من خلال تدريبهن علي السلاح والعبوات . 

وأضاف " أن العدو "الصهيوني" خلق فينا روح المقاومة وزرع روح الجهاد في كل نفس فلسطينية سواء مجاهد أو مجاهدة ودور المجاهدات لا يقل عن دور المجاهدين في الميدان والعدو "الصهيوني" لا يفرق بين رجل وامرأة وطفل وشيخ في الاستهداف فجميع أبناء شعبنا هم هدف لنيران وصواريخ العدو "الصهيوني" ونقول كلمتنا بيوم تخريج المجاهدات بان شعبنا الفلسطيني سيقاتل بدمائه," شبابا" وشيوخا" ونساءا" لاسترداد العزة والكرامة ولتحرير أرضنا وقدسنا وأسرانا .

واثني الناطق العسكري علي دور المجاهدات في القتال , مؤكدا أن جهاد المرأة في فلسطين مختلف عن باقي الأوطان لان المرأة في فلسطين هي أم لشهيد وأخت لأسير وزوجة لشهيد فمن حقها الحهاد لتحرير أرضها فالكثير من الصحابيات الجليلات حاربن مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في الغزوات , فللمرأة المسلمة في الجهاد دور كبير ويمكنها أن تقدم الشيء الكثير وان تصنع معاجز الفداء وروائع الصمود والتضحية والعطاء . 



















التعليقات