نشطاء فلسطنيون يتحدون الاحتلال ويزرعون اشجار زيتون

نشطاء فلسطنيون يتحدون الاحتلال ويزرعون اشجار زيتون
رام الله - دنيا الوطن
شارك العشرات من الفلسطنين فاعلية زرع اشتال الزيتون في منطقة تلر الرميدة حيث توجه العديد من المشاركين وهم يحملون أشجار الزيتون مشيا على الاقدام لزراعتها في الارض الموجودة امام مدرسة قرطبة حيث توجد مستوطنة "بيت هداسا " في شارع الشهداء.

ولقد قال الناشط بديع الدويك منسق تجمع المدافعون عن حقوق الانسان باننا حضرنا هنا في رسالة تحدي واصرار كفلسطينين بأننا مستمرون في مقاومتنا من اجل انتزاع الحرية والاستقلال كما اننا هنا رغم اعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة من قبل
جيش الاحتلال الصهيوني .

اما مجدو الخطيب احد اعضاء الهيئة الادارية في جمعية ابراهيم الخليل فقد قال توجهنا اليوم للمرة الثانية لزرع اشجار الزيتون بعد ان قام الارهابين الصهاينه باقتلاع الاشجار التي تم زراعتها لرد على اجرام المستوطنين وجنود الاحتلال ورسالتنا واننا هنا باقون في ارضنا رغم القتل والارهاب وان قلعوا
شجرة سنزرع بدل منها عشرة. .
اما مهند الجعبري احد كواد جامعة القدس المفتوحة فقد قال لقد حضرنا هنا وقام عشرات الاحتلال بمنعنا من خلال احضار العشرات من جنود الاحتلال وقاموا بمنعنا بالوصول الى مكان مدرسة قرطبة الا ان اردة المنشطاء كانت اكبر منهم وتحدوهم
وقاموا باخذ مسالك وعرة وجدران حتى وصلنا كلنا معا وبدائنا بغرس اشجار الزيتون
.
ولقد قال عماد ابو شمسية احد نشطاء تجمع المدافعون عن حقوق الانسان باننا مستمرون في تصدينا للاحتلال وتوثيق انتهكاته ولن تردعنا اجراءته التعسفية والظالمة لان الخليل بكل ما فيها وعليها ارض فلسطنية عربية اسلامية ومن هنا فاننا نقول يجب ان نتحد جميعنا ضد الاحتلال وان نتصدى بيد وجسم واحد مجيء
الارهابي نيتنياهو الى الخليل لنقول معا وبصوت واحد لن تكون دمائنا ومعناتنا جسرا لانتخباتكم .
كما وجه التحية والشكر لكل من جاء الى منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء ليعلن تضامنه وتحديه للاحتلال في مكان يتعرض لابشع صور الاذلال وسياسة التطهير العرقي لتهجير اهل المنطقه .
 




التعليقات