مؤسسة برامج الطفولة يشكل لجان مجتمعية في عددة من قرى شمال غرب القدس

رام الله - دنيا الوطن
بمبادرة من مؤسسة برامج الطفولة وبدعم من الاتحاد الاوروبي، تم تشكيل لجان مجتمعية في عدد من قرى شمال غرب القدس، لتأخذ على عاتقها مهمة تفعيل الطاقات المجتمعية وتطوير القدرات والمواهب، وتحفيز المواطن للمشاركة الايجابية في خدمة حية وقريبة، من خلال تعميق روح الانتماء والاهتمام بالشأن العام بما يعود بالفائدة على القرية والبلدة.

تقول نبيلة نصار منسقة اللجان المجتمعية في القدس: " ان اكثر المستفيدين من تأسيس هذه اللجان هم المهمشون والذين هم بأمس الحاجة لمن يأخذ بأيديهم، وقرى شمال غرب القدس تشكل مثالاً للتهميش والمهمشين".

 وتضيف: "اللجان هي في الاساس عبارة عن مجموعات صغيرة تتألف من اناس قادرين على صناعة القرارات والمبادرات المجتمعية، وتتكون من اولياء امور ومدراء ومعلمين وموظفي مؤسسات المجتمع المحلي واخصائيين اجتماعيين ونشطاء إجتماعيين معنيين بالعمل والنشاط وخدمة مجتمعهم والارتقاء به".

ويعتبر فريد قطيش مدير عام مؤسسة برامج الطفولة، "ان النجاح الذي حققته اللجان في بعض القرى شجعتنا على تعميم وتوسيع الفكرة في قرى وبلدات أخرى، لا سيما وان اللجان ذات طابع خدماتي وتطويري، فمثلاً هناك تفاعل مستمر بين اللجان وبرامج الطفولة المبكرة من الميلاد وصولاً للاهتمام بالطفل رعاية وتوجيهاً وتطويراً، والمساعدة في تطوير خدمات برامج الاطفال كوكلاء للتغيير الاجتماعي والتربوي، وتنفيذ البرامج والانشطة التوعوية بين الامهات من خلال الدعم النفسي والاجتماعي الى جانب تحسين البنية التحتية للروضات والمدارس لتوفير الايدي العاملة والمواد والادوات ".

ويضيف ابو قطيش، "إن اللجان تعمل على تأسيس حدائق وتشجيع الزراعة والتخضير انطلاقاً من التعلم يرتبط بالحياة والتفاعل  البناء مع الواقع".

ولخص ابو غوش الاهداف وراء تأسيس هذه اللجان في التالي: اطلاق روح المبادرة لدى المواطن، ان يلمس الجمهور عمل اللجان وبالتالي التشجيع على الانخراط فيها والالتفاف حولها، وان تعمل هذه اللجان وفق خصوصية كل قرية وحاجاتها، فيما التكامل والتنسيق بين اللجان في القرى مطلوب وضروري لانجاح الفكرة وترسيخها.

التعليقات