بدء العد التنازلى لصدور "سينماتوغراف" من دبى

رام الله - دنيا الوطن
منذ تأسست دولة الإمارات العربية المتحدة على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قبل أكثر من أربعة عقود، والرهان معقود فى مختلف الدوائر الإماراتية على المدنية والتحديث، وعلى الثقافة والتثقيف، ووفق هذا اضطلعت الإمارات – وما زالت – بدور ثقافى وتنويرى كبير، تمثّل فى حزمة كبيرة من الفعاليات والأنشطة والمعارض والمهرجانات والجوائز والمسابقات والمجلات وسلاسل النشر الأدبية، فى مختلف إمارات الدولة، وهى بساتين الإسهام الإماراتى فى التثقيف والمعرفة، التى أينعت وأضاءت على غصونها مؤخّرًا، أحدث ثمارها فى عالم النشر الورقى – بعد جهد ونشاط واسعين عبر الصحافة الإلكترونية – إنها مجلة سينماتوغراف المتخصصة فى الفن والسينما وتاريخهما وأسس وركائز الصنعة السينمائية وكل ما يخص ناسها وتقنياتها.

فى إطار هذا الحضور الإماراتى اللامع فى دوائر الثقافة وعلى مستوياتها المختلفة، حققت تجربة مجلة سينماتوغراف – فى إصدارها الإلكترونى – نجاحًا ملحوظًا وإسهامًا كبيرًا فى عالم الصحافة الفنية والسينمائية المتخصصة، وهذا ما شجع الدوائر الرسمية والمؤسسة الثقافية فى دولة الإمارات العربية المتحدة على اتخاذ خطى جادة نحو دعم هذه المجلة وزيادة فرص إتاحتها لشرائح أوسع من المتلقين والمهتمين، وبناء على هذا وافق المجلس الوطنى للإعلام فى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين 2 مارس 2015، على منح رخصة النشر الورقى لمجلة “سينما توغراف” لشركة “سكريبا ميديا جروب”، ومقرها فى “مدينة دبى للإعلام”، وهى الشركة المالكة لترخيص وموقع سينماتوغراف الإلكترونى.

بهذا القرار الأخير من المجلس الوطنى للإعلام تبدأ كجلة سينماتوغراف رحلة جديدة فى عالم الصحافة الفنية، عبر دخولها إلى عالم المطبوعة، خاصة وأنها أحدث المجلات العربية المتخصصة فى مجال السينما فى منطقة الشرق الأوسط، وستصدر المجلة الجديدة أسبوعيًّا لمواكبة النشاط السينمائى الواسع والثرى فى مختلف الدول العربية وحول العالم.

ومجلة «سينماتوغراف» هي مبادرة فنية وثقافية، تهدف إلى نشر وزيادة الوعي بثقافة السينما، وتوثيقها وتسليط الضوء على أهم توجهاتها وظواهرها.

يقوم على إصدار الطبعة الورقية من مجلة “سينماتوغراف” فى إطلالتها الجديدة، مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المهتمين والعاملين فى مجال السينما من عدة دول عربية، بينما يرأس تحريرها الناقد السينمائي المصرى أسامة عسل، ويشارك فى التحرير والإصدار كل من: الناقد السينمائى الفلسطينى بشار إبراهيم مديرًا لتحرير المجلة، والناقد المصرى أحمد شوقى سكرتيرًا عاما للتحرير، وتُشرف على النسخة الورقية والموقع الإلكترونى الكاتبة الصحفية المصرية انتصار دردير، والناقد المغربى مصطفى المسناوى، والناقد العراقى المقيم فى إيطاليا عرفان رشيد، والناقد الجزائرى نبيل حاجى، والناقد الكويتى عماد النويرى، والناقد البحرينى حسن حداد، والاعلامية السورية شذى دوغان والإعلامية السورية شذى دوغان، والكاتبان والإعلاميان الإماراتيان: محمود علام، ومحمود درويش.

إلى جانب هذه الكوكبة اللامعة من الأسماء، فقد ساهم فى وضع الخطوط العريضة للمجلة، ومدوّنتها المهنية وتوجهاتها وأهم أبوابها، عدد من كبار نقاد السينما العربية، وعلى رأسهم الدكتور على أبو شادى، الذى تابع المجلة منذ كانت فكرة وشجع القائمين عليها وقدم لهم الدعم والتشجيع الكبيرين حتى تحول الحلم إلى واقع، ومعه كل من: كمال رمزى، وطارق الشناوى، وأحمد رأفت بهجت، وعبد الستار ناجى، وقيس قاسم، وريما مسمار، وأمل الجمل، ونعمة الله حسين، والجزائرية نبيلة رزيق، والمغربى محمد أشويكه، والعراقى فراس شاروط، والأردنى ناجح حسن.

على صعيد آخر – وبمناسبة قرار المجلس الوطنى للإعلام والترخيص لمجلة سينماتوغراف بالإصدار الورقى – دعا فريق تحرير مجلة سينماتوغراف جميع المهتمين والمتابعين، بالإضافة إلى نقاد السينما والصحفيين والمترجمين المهتمين بالسينما، والمخرجين وصنّاع الأفلام فى مختلف المجالات والاهتمامات، وكذلك دعا المهرجانات السينمائية ومدن الإنتاج السينمائى وشركات توزيع الأفلام وصالات العرض السينمائى فى الدول العربية، إلى الإسهام فى هذا الحدث الثقافى والإعلامى المهم، حيث يبدأ العد التنازلى لإصدار النسخة الورقية من “سينماتوغراف” مع منتصف مارس الجارى، لتكون فى الأسواق فى أقرب فرصة

التعليقات