رضوان: هناك قرار سياسي بعدم تسلم المعابر و نتعامل مع أي مبادرة بشكل ايجابي

رضوان: هناك قرار سياسي بعدم تسلم المعابر و نتعامل مع أي مبادرة بشكل ايجابي
رام الله - خاص دنيا الوطن - اسراء عبيد

خرج الجهاد الاسلامي بمبادرة لحل مشكلة معبر رفح، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة، وجاء بالمبادرة: ""تسليم معبر رفح إلى الحرس الرئاسي الفلسطيني للإشراف عليه و أن يتم دمج موظفي حماس على المعبر للعمل في مؤسسات أخرى، يمكن أن يكون بينها المعبر من جديد، لكن ليس بالسلطات التي كانت مفوضة لهم في الماضي، حيث يتم تعيين مدير جديد للمعبر من قبل السلطة الفلسطينية بالتوافق".

ردا على هذه المبادرة التي تناقلتها وسائل اعلامية، قال القيادي البارز في حركة حماس اسماعيل رضوان: "نحن ندرس أي مبادرة تقدم بشكل ايجابي اذا كانت لمصلحة شعبنا وتعمل على انهاء معاناة الشعب واستمرار فتح معبر رفح".

أكد: "نحن شعب واحد ومن يخدم بالمعبر أيا كان، يخدم شعبه، ونحن دعونا السلطة لاستلام معبر رفح ، ولكن المشكلة أن هناك قرارا سياسيا بعدم استلام المعابر واستمرار الحصار وعدم اعادة الاعمار، ظنا من السلطة الفلسطينية ان هذا يضغط على حماس من خلال الضغط على الشعب الفلسطيني" 

وأضاف: "المسؤول عن استمرار هذه الأزمة هي السلطة وحكومة التوافق التي يجب أن تقوم بواجباتها ومهماتها"

وحول أي اقتراح أكد رضوان أنه يتم دراسته بروح ايجابي ضمن الشراكة الوطنية لتحقيق المصلحة الوطنية العليا

وعن دمج موظفي المعبر مع مؤسسات أخرى، قال: "ان المواطنين هم أبناء الشعب الفلسطيني ولا يجوز التفرقة بين موظف وآخر، فهم ليسوا من شعب آخ والذي يفكر بعقلية الاقصاء والتفرد لا يمكن أن يخدم وطنه ولا يمكن أن يحل المشكلات".

الجدير بالذكر أن حركة الجهاد الإسلامي أفصحت صباح اليوم عن مبادرتها للخروج من الأزمة الراهنة ورفع الحصار عن غزة.

وتتمثل النقطة الأولى في مبادرة الجهاد التي تنص على "تسليم معبر رفح إلى الحرس الرئاسي الفلسطيني" للإشراف عليه وإدارته أهم ما ورد في المبادرة المقدمة حاليا على طاولة البحث.

كذلك تشمل المبادرة أن يتم دمج موظفي حماس على المعبر للعمل في مؤسسات أخرى، يمكن أن يكون بينها المعبر من جديد، لكن ليس بالسلطات التي كانت مفوضة لهم في الماضي، حيث يتم تعيين مدير جديد للمعبر من قبل السلطة الفلسطينية بالتوافق.

وبالعودة إلى لقاء شلح بأبو مرزوق الذي تم مساء الأحد طلب أبو مرزوق الذي تسلم المبادرة بشكل رسمي دراستها مع قيادة حماس قبل الرد عليها، دون أن يحدد موعدا لذلك.

وفي حال تمت الموافقة من قبل حماس فإن موفدا للرئيس الفلسطيني أبو مازن سيصل القاهرة قريبا لترتيب عملية تسلم المعبر وبدء تشغيله من جديد.

هناك من يتوقع أن تبدي حماس ليونة في الملف في مسعى منها لتخفيف الهجمة التي تشنها مصر ضدها وآخرها اعتبار الحركة "تنظيما إرهابيا" وفق قرار محكمة مصرية، رغم أن حماس كانت ترفض في الماضي أن يتم استبعادها من إدارة المعبر.

التعليقات