حركة فتح تشارك التنظيم الناصري في ذكرى استشهاد معروف سعدال 40 في صيدا

حركة فتح تشارك التنظيم الناصري في ذكرى استشهاد معروف سعدال 40 في صيدا
رام الله - دنيا الوطن
حركة فتح تشارك التنظيم الشعبي الناصري ألذكرى الاربعون لاستشهاد القائد الوطني اللبناني العروبي معروف سعد في مدينة صيدا تقدمهم امين سر الساحة الحاج فتحي ابو العردات وسفير دولة فلسطين في لبنان الاخ اشرف دبور., ،القنصل العام
لسفارة فلسطين في لبنان رمزي منصور وامين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وامين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة..والعديد من قادة وكوادر فصائل م ت ف واللجان والاتحادات والمنظمات والمؤسسات الشعبية والاهليه والمدنية والفنية الفلسطينية, تحت شعار "الدفاع عن قضايا الشعب وحماية الوطن"، وتجديداً للعهد، ووفاءً لنضالات الشهيد معروف سعد، ولنهجه العربي المقاوم المدافع عن قضايا الوطن والفقراء، تجمع الآلاف في الذكرى الأربعين لاستشهاده تحت راية الوطنية والعروبة التقدمية والكفاح الشعبي. تجمع رجال ونساء وشباب
وأطفال من أبناء صيدا والجنوب واقليم الخروب والمخيمات الفلسطينية ومختلف المناطق اللبنانية، فامتلأت الساحات والشوارع بمناصرين ومحبين ومتمسكين بنهج الشهيد الرافض للظلامية، والمدافع عن قضايا الشعب والوطن.

انطلقت المسيرة الحاشدة من البوابة الفوقا قرب نصب الشهيد معروف سعد، ووصلت الى ساحة النجمة " ميدان جمال عبد الناصر" على مقربة من المكان الذي اصابت فيه رصاصات الغدر الشهيد معروف سعد في 26 شباط سنة 1975 . ومن هناك ألقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد كلمة أكدت على نهج الشهيدمعروف سعد,وبمشاركة وفودمن منظمة التحرير الفلسطينية: حركة فتح، الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير
العربية، وجبهة النضال الشعبي، الجبهة العربية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، وممثلون عن فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي و"الجبهة الشعبية" القيادة العامة"، وحركة انصار الله، الصاعقة، جبهة النضال الفلسطيني ومن جانب اللبناني بحضورالأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة على رأس وفد من الحزب الشيوعي، والأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة على رأس وفد من الحزب، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي على رأس وفد من المجلس البلدي، والحاج محمود قماطي ممثلاً حزب الله على رأس وفد، والحاج أبو أحمد الصفاوي ممثلاً حركة أمل على رأس وفد، وقاسم صالح ممثلاً الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقاسم غادر ممثلاً حزب البعث، وناصر حمود ممثلاً النائب بهية الحريري ، وأمين الحريري على رأس وفد من تيار المستقبل ، ووفد من المرابطون، ووفد من حزب الاتحاد، وهشام طبارة ممثلاً الوزير عبد الرحيم مراد، وممثل الوزير السابق وئام وهاب، وممثل رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا، وبسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية، وعلي محي الدين ممثلا الاتحاد العمالي العام، وعلي الشريف رئيس جمعية تجار صيدا، وأحمد الكلش رئيس بلدية صيدا الأسبق، ووفد من غرفة التجارة والصناعة، ووفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ووفد من قوات الفجر، وغيرهم من الفاعليات وقادة الأحزاب في صيدا والجنوب وإقليم الخروب وبقية المناطق اللبنانية, كما شارك في المسيرة اتحاد الشباب الديمقراطي، والشباب القومي العربي، والهيئة النسائية الشعبية، ومدرسة صيدا الوطنية، ومدرسة ناتاشا سعد، وروضة الشهيد معروف، ومدرسة القلعة. إضافة إلى وفود من القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات اجتماعية ونقابية واقتصادية وتربوية ونسائية وشبابية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين.

ومشى في الطليعة الفرق الكشفية التي ضمت : الكشاف العربي، كشافة الرسالة، كشاف المهدي، كشاف المسلم، كشاف المشاريع، الكشاف الوطني الفلسطيني "بيت أطفال الصمود" وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية, مؤسسةمعسكرالشهيد محمد موعد جيفارا للاشبال والفتوة في منطقة صيدا.

وقد شاركت أيضاً وفود من الأحياء الشعبية في صيدا ومن المناطق ووفود من القوى الوطنية وفروع وقطاعات التنظيم الشعبي الناصري.

وقد رفعت في التظاهرة الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ورايات التنظيم الشعبي الناصري وبقية القوى وصور الشهيد معروف سعد وصور رمز المقاومة الوطنية مصطفى معروف سعد. كما رفعت شعارات ويافطات تشدد على التمسك بنهج الشهيد نهج الوطنية والعروبة والمقاومة والدفاع عن قضايا الشعب وحماية الوطن ورفعت في المسيرة أيضاً مجسمات ولوحات تعبر عن نضالات الشهيد وتدعو لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية .

وردد المشاركون هتافات تشيد بنضالات الشهيد، وتطالب بحقوق الفئات الكادحة، وتهاجم النظام الطائفي والتحريض المذهبي والإرهاب والظلامية، وتدعو إلى حماية الأمن والاستقرار.

كانت كلمة تعريفية لطلال أرقه دان مدير مكتب سعد أكد فيها على التمسك بنهج الشهيد معروف سعد والسير على خطاه دفاعاً عن لبنان في مواجهة الصهيوني والإرهاب الظلامي ومن أجل حقوق الكادحين والفقراء، وفي سبيل تنمية مدينة صيدا وحمايتها من الفتن. ومما جاء فيها:

إسألوا النضال عن معروف سعد ليخبركم عن ذلك المارد البطل، الذي وهب حياته للكفاح والجهاد، ذوداً عن فلسطين، وعن لبنان وعن كل أرض عربية. إسألوا التاريخ عن معروف سعد ليخبركم عن ذلك الزعيم الشعبي، الذي أحب ناسه حتى الفداء، فأحبه ناسه حتى الوفاء.

معروف سعد تراه يوماً فوق ذرى فلسطين، مع رعيل صيداوي آمن بالعروبة قضية، واعتنق المقاومة سبيلاً، مقاتلاً شرساً ضد العصابات االصهيونية في المالكية والجليل، وكأنه تنبأ بقول القائد الخالد جمال عبد الناصر " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" ثم تراه محمولاً على أكتاف الفقراء في تظاهرة يطالب معهم بحقهم في عيش كريم يأبى رأس المال الجشع أن يعترف بهم كبشر.

قل ما وجدت زعيماً يسبق شعبه إلى أرض المعركة، يتقدم الصفوف، يقتحم الحصون، ويصفع المتطاولين على حقوق الكادحين.

معروف سعد المجبول بالكرامة، لم يحتكرها لنفسه، بل أرادها للجميع، معروف سعد المسكون بالحرية، لم يسخرها لحاشيته، بل حرض شعبه على انتزاعها، معروف سعد الحالم بالعدالة الاجتماعية، لم يتاجر بوجع الناس، بل سابقهم على طريقها. لم يسكن معروف سعد في القصور العالية المتعالية، ولم يجبر الناس على الزحف إليه زرافات ووحدانا، ولم يذل الناس بخدمة أو وظيفة، لم يبتز طالب خدمة بمصادرة صوته في انتخابات نيابية أو بلدية، لم يقطع برزق محتاج لأنه رفض وضع الطاعة له.

على العكس من ذلك، سكن معروف بين الناس وعاش في حارات الفقراء، دخل بيوتهم محرضاً اياهم على الثورة ضد الظلم، عاش أتراحهم وأفراحهم، نزل البحر بهمة قوية وحصَل مراكب الصيادين البسطاء التي أغرقتها العواصف، سارع لإطفاء الحرائق، حمل المرضى فوق ظهره وركض بهم إلى المستشفى.
في ثورة 58 قاد معروف الثورة الشعبية ضد مشروع رهن لبنان للأحلاف الغربية، جاب الأحياء في الليل والنهار يحرض الصيداويين على الانتفاضة، جمع السلاح للشباب وصار المتراس بيته، بيض وجه مدينته ورفع رؤوس أهلها، وانتصرت الثورة الشعبية وظل لبنان عربياً مهما حاول اليوم أحفاد الأحلاف الغربية وأيتام الحلف الأطلسي أن يغيروا هويتنا وأن يزوّروا تاريخنا المشرف

كان معروف سعد سباقاً لقتال الصهاينة، فذهب إلبهم ليحاربهم في فلسطين، هكذا يكون الزعماء، لا كبعض زعماء اليوم، يحاربون المقاومة بوقاحة تصل حدّ العمالة، ويطلبون نزع سلاحها ليشرّعوا أبواب لبنان أمام العدو الاسرائيلي

كان معروف سعد يقطع الطرق على الشاحنات المتجهة إلى فلسطين للمتاجرة مع العصابات الصهيونية، هكذا يكون الزعماء، لا كبعض زعماء اليوم الذين بنوا الزنازين للعدو، ويبشروننا بعصر داعشي أكل وشرب في بلاطهم الملكي.كان معروف سعد حريصاً على إدخار ثروتنا الشبابية وتأطير شجاعتها وتخزينها
لتحرير فلسطين، هكذا يكون الزعماء، لا كبعض زعماء اليوم، الذين يتسابقون على تقديم فروض الطاعة لأميركا واسرائيل ويشرّعون للاستعمار أبواب دمشق وبغداد والقاهرة.





























































التعليقات