رضيع يقضي إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد على اليرموك

رضيع يقضي إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد على اليرموك
رام الله - دنيا الوطن
قضى الرضيع "محمد جميل العصار" عمره حوالي (20) يوماً، بسبب نقص الرعاية الطبية والتغذية في مخيم اليرموك المحاصر، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار إلى 171 ضحية.

فيما وردت أنباء لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن قضاء الشاب "أحمد القاضي" تحت التعذيب على يد قوات الأمن السوري في المعتقل، ولم يتسن لمجموعة العمل التأكد من مصدر آخر.يشار إلى أنه من أبناء حارة الفدائية في مخيم اليرموك.وكانت مجموعة العمل وثقت أسماء 295 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

يذكر أن أكثر من (600) يوم مرت على الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على حوالي (20) ألف مدني من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، أزمات متعددة خلفها ذلك الحصار على الصعيدين الصحي والمعيشي.

حيث توقفت جميع مشافي ومستوصفات وعيادات المخيم عن العمل باستثناء مشفى فلسطين الذي يقدم بعض الخدمات الطبية البسيطة، وذلك إثر النقص الحاد بالمواد والكوادر الطبية بسبب الحصار إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ (683) يوماً والمياه منذ (173) يوماً، بالإضافة إلى شح المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية.

أما معيشياً فلا وجود لأي مواد غذائية أساسية من خبز وأرز وغيرها داخل المخيم وفي حال وجود كميات قليلة منها عبر بعض تجار الأزمات فقد يصل سعر كيلو الأرز الواحد إلى حوالي (50)$.

يشار أيضاً إلى أن حواجز النظام والجبهة الشعبية تمنع دخول المساعدات الإغاثية العاجلة التي كانت بعض المؤسسات الدولية تتمكن من إدخالها بين الحين والآخر إلى المخيم منذ حوالي (3) أشهر.

وأمام ذلك الواقع المأساوي يستمر ارتفاع أعداد ضحايا الحصار الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم حتى أمس إلى (171) ضحية كان آخرها الطفل الرضيع "محمد جميل العصار" ابن العشرين يوماً، الذي قضى صباح الأمس بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية في المخيم المح اصر.

وعلى صعيد آخر لا يزال الأمن السوري في حمص مستمراً باحتجاز سيدتين فلسطينيتين وشابة وطفلة من سكان مخيم العائدين.

التعليقات