معبر رفح .. طريق السعادة .. ؟ ! ؟

معبر رفح .. طريق السعادة .. ؟ ! ؟
أصبح اعتقاداً سائداً لدى جميع سكان غزة وخاصة الشباب أن طريق السعادة تبدأ من بوابة معبر رفح وراكموا كل آمالهم عليه ومع الوقت بدأ الوطن يصغر في عيونهم ولكني أتساءل من ذاك الذي قزَٓم الوطن الذي يحمل أطهر وأسمى قضية على وجه الأرض في عيونهم ؟ ! ... وهم من طردوا الاحتلال منه ... ؟ !
من أعطاهم من الكهرباء ست ساعات وكل آملهم أن تزيد ستة ثانية ؟ ومن الغاز ٦ كيلوات بعد شهور من الانتظار .. ؟ !
من منع الدواء عن مرضاهم والعلاج عن مصابيهم ؟ ومن وضع لهم في كل بيت بروازاً للحزن أو حزين حي من شهيد أو جريح أو أسير .. ؟!
وطن فيه حملة الماجستير العاطلين عن العمل "زي الرز" وحملة الدكتوراة يتقاتلون لثلاث ساعات في احدى الجامعات وآلاف الخريجين يخوضون حربآ لأجل وظيفة مؤقتة في جمعية خيرية .. !!!
وطن أهم ما فيه راتب نهاية الشهر وجرة غاز جديدة بدل الفارغة وساعه زياده من الكهربا وحقنة علاج من الصحة بل أصغر من ذلك سهرة لسويعات بعيداً عن السياسة .. !!
كان الوطن كبيراً جداً يتجاوز الحدود والسدود ويملأ الأفئدة وتكفينا فيه كسرة خبز وكوب شاي فمن الذي قزمه ... ؟ !
الإحتلال .. نعم هو الإحتلال وجرائمه ومصائبه .. بس ساستنا يتحملون جزءا كبيرا من ما يحصل لشبابنا من البحث عن طريق السعادة عبر بوابة رفح .. هروبا من ضيق أحوالهم لمستقبل مجهول .. ؟ ! ؟


_ღ العــــــااشق ღ_ ..........

التعليقات