الفلسطينية فاتن خوري والدنماركية إيميلي سيمونسون تحيان ذاكرة «عين سينا»

الفلسطينية فاتن خوري والدنماركية إيميلي سيمونسون تحيان ذاكرة «عين سينا»
رام الله - دنيا الوطن
قدمت الفنّانة الفلسطينية فاتن خوري والدنماركية إيميلي سيمونسون عرضًا مسرحيًا خارج الأطر المسرحية التقليديّة والاعتياديّة، بعنوان «ذاكرة من طي الزمان»، حيث جاء العرض داخل أحد البيوت الفلسطينية القديمة ببلدة «عين سينا» في فلسطين المحتلة.

ويطرح العرض، في 15 دقيقة ومن انتاج البيت الدنماركي بفلسطين، تساؤلات عن دور المسرح في إحياء ذاكرتي الزمان والمكان، عبر تصوير فترة محددة من تاريخ الفلسطينيين، قبيل نشأة الكيان الصهيوني، وداخل أحد البيوت لعائلة الحسيني، بقرية عين سينا.

من جهتها، رأت الفنّانة الفلسطينية فاتن خوري، أن العرض تجربة لاستخدام المسرح في أماكن غير خشبة المسرح، وفي هذه الحالة نستخدم بيت قديم، مستهدفين بالمستقبل إنشاء متحف مسرحي للذاكرة الحية المعاشة والتاريخ الشفوي المعاش، وإحياء ذاكرتنا التي تتعرض لعمليات محو يومية، وللتأكيد بأن لهذه الأرض شعبًا لهم تاريخم وحياتهم وتفاصيلهم في كل ركن.

وتأمل خوري تطوير الفكرة، لتشكل قصة بيوت فلسطينية أخرى، مشيرة إلى أنها تلتقي بالفتاة الأجنبية داخل البيت وخلال استعادة الذكريات، وترمم الوافدة الأدوات المنزلية القديمة، غير متفهمة لما تتحدث عنه الفتاة الفلسطينية وريثة البيت، فتقول خوري  «بترمموا البيت بس ما بترمموا الذكريات»، وينتهي العرض ببنأ استشهاد البيك الحسيني وقصيدة فدوى طوقان «لن أبكي».


التعليقات