منتدى الآفاق يُشارِكُ في ندوة التواصل الفكري للشباب العربي

منتدى الآفاق يُشارِكُ في ندوة التواصل الفكري للشباب العربي
رام الله - دنيا الوطن
نورالدين ثلاج :

أكَّدَ المشاركون في “ندوة التواصل الفكري الشبابي العربي الخامسة”، التي انعقدت في بيروت في الذكرى 57 لميلاد الجمهورية العربية المتحدة بعنوان “الحراك العربي بعد أربع سنوات: رؤى شبابية”، بمبادرة من “المنتدى القومي العربي” و”المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن”، بالتعاون مع “مركز دراسات الوحدة العربية”في بيانهم الختامي تمسكهم “بالحرية وبالمسار الديموقراطي، في اطار الدولة والقانون هي الكفيلة في تحصين الوحدة الوطنية داخل كل قطر وتفتح الطرق والابواب امام تكامل قومي يؤدي إلى الاتحاد بين الدول العربية”.

كَما شَدَّدَ المشاركون الذين مثلوا 16 دولة عربية من بينها المغرب التي كانت ممثلة برئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية ياسمين الحاج، على “أهمية استعادة التلاقي بين تيارات الأمة الرئيسية، والتأكيد على فكرة التواصل بين أبناء الأمة واقطارها وأجيالها وتياراتها”.

وَرَأَى مَمَثِّلو 16 قطرا عربيا بأن “التلاقي مجددا حول قضية فلسطين بكل عناوينها، يشكل المدخل الافضل لعودة مناخ التلاقي واجوائه بين تيارات الأمة وقواها، بل المدخل الأسلم لمعالجة نقاط التباين والخلاف بينها، بل هي التي تحدد لنا أولويات الصراع مع اعدائنا. فلا عدو للأمة يتقدم على العدو الصهيوني ولا صراع يعلو على الصراع معه ولا طريق لمواجهته إلى المقاومة بكل اشكالها، وفي طليعتها المقاومة المسلحة.

كَمَا حَمَّلَ البيان الختامي مسؤولية لأعداء الأمة في انحراف حراكها الثوري عن أهدافه، داعين القوى الفاعلة في الأمة من مسؤوليتها إلى إجراء مراجعة جذرية لأدائها وممارساتها وسلوكها، بما يجعلها أكثر حصانة في وجه المخططات المعادية وأكثر قدرة على حشد طاقات شعبها وأمتها في مواجهة الأعداء”، لافتين الى ان “أعداء الأمة وقوى التخلف والظلام فيها، نجحوا في استدراج الحراك إلى نزاعات أهلية ودموية تهدد وحدة الاقطار”، محذرين من خطورة الانزلاق إلى خطاب الاثارة الطائفية المذهبية والعرقية والتكفيرية السائد والمشجع من وسائل اعلامية واجهزة امنية وامكانات مادية”، معتبرين انه “من ابرز مهددات مسارات التغيير العميق في مجتمعاتها هو اغراقها في صراعات أهلية مدمرة”.

رئيسة منتدى الآفاق لثقافة والتنمية ياسمين الحاج قالت في تصريح لموقع الحدث أن اللقاء كان فرصة للمثلي البلدان العربية للتحاور و تبادل الأراء، مضيفة بأن الكل أجمع على إإدانة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، معربين عن استنكارهم لحالة التمزق والتشرذم اللذين يعيشهما الوطن العربي تقول ياسمين الحاج.

وعن مشاركتها بالندوة قالت رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية :”مشاركتي كانتحول الحراك العربي والثقافة والتي تضمنت رسائل لكل المثقفين الذين تبنوا دور المتفرج وباعوا ذممهم لمن يدفع الأكثر، بالإضافة الى أننا أكدنا دعم المغرب ملكا وشعبا للقضية الفلسطينية وإدانتنا للتطرف والهجمة الشرسة باسم الدين على قيمنا ومبادئنا الرحيمة

وأضافت ياسمين الحاج :’ إننا لم نعد نحتاج الى شعارات فضفاضة وخطابات إنشائية متكررة، بقدر ما أصبحنا في حاجة إلى وقفة حقيقية ومواقف جريئة .

 

التعليقات