رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة : تشكيل مجلس الاعيان والحكماء يسهم في الحفاظ على وحدة المجتمع العراقي
رام الله - دنيا الوطن
ان تشكيل مجلس الاعيان والحكماء يسهم بأبراز و تفعيل دور شرائح مؤثرة في المجتمع (زعماء العشائر و حكماء و اعيان المجتمع) تمتلك رصيدا عميقا يؤهلها لتوجيه الاحداث و تصحيح مساراتها و انجاز وظائف اجتماعية وسياسية مهمة ترتبط بحماية امن و استقرار المجتمع و صيانة وحدته و الحفاظ على هويته الوطنية و تعبئة الجهود و الطاقات لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد.
و يمكن الاشارة الى وجود اكثر من مادة في الدستور العراقي توفر الاساس التشريعي لتكوين هذا المجلس و من تلك المواد المادة (108) من الدستور.
ان وجود شرائح اجتماعية تتمتع بأمتدادات و عمق اجتماعي و تكامل وظائفها و ادوارها ضمن مؤسسة قانونية سيعطي زخما مؤثرا لهذا التمثيل النوعي لاداء وظائف اجتماعية وسياسية تحقق مصالح وطنية عامة و تدرأ مخاطر واسعة الضرر.
و يمكن لهذا المجلس ان يمارس ادوار رقابية وتصحيحية على اداء الساسة وكبار موظفي الدولة من خلال وجودهم وتأثيرهم في خلق رأي عام موحد ضاغط للاصلاح و معالجة الانحراف او الفساد.
و يفترض ان تتوفر آليات التكوين والاختيار لاعضاء مجلس الحكماء و الاعيان على مرونة تسمح بأستقلالية التشكيل و تعبيره عن واقع تلك الشرائح و تمثيل رموزها النوعية الحقيقية لانه بمقدار صدقية التمثيل و التعبير لهذا المجلس عن واقع الشرائح الممثل لها تزداد فرص تأثيره و قدرته على انجاز الوظائف الوطنية المرتبطة بموضوعات عامة كالمصالحة الوطنية و تسوية المشاكل والخلافات الاجتماعية و حفظ وحدة المجتمع العراقي و مقاومة أية محاولات لتفتيت البلاد و الاسهام بالتعبئة العامة ضد الارهاب و في جميع المستويات و تبني الفعاليات و البرامج الوقائية لمنع انخراط الشباب في الحركات المتطرفة والارهابية و ترشيدهم و السعي لايجاد حياة كريمة لهم.
ان تشكيل مجلس الاعيان والحكماء يسهم بأبراز و تفعيل دور شرائح مؤثرة في المجتمع (زعماء العشائر و حكماء و اعيان المجتمع) تمتلك رصيدا عميقا يؤهلها لتوجيه الاحداث و تصحيح مساراتها و انجاز وظائف اجتماعية وسياسية مهمة ترتبط بحماية امن و استقرار المجتمع و صيانة وحدته و الحفاظ على هويته الوطنية و تعبئة الجهود و الطاقات لمواجهة المخاطر المحدقة بالبلاد.
و يمكن الاشارة الى وجود اكثر من مادة في الدستور العراقي توفر الاساس التشريعي لتكوين هذا المجلس و من تلك المواد المادة (108) من الدستور.
ان وجود شرائح اجتماعية تتمتع بأمتدادات و عمق اجتماعي و تكامل وظائفها و ادوارها ضمن مؤسسة قانونية سيعطي زخما مؤثرا لهذا التمثيل النوعي لاداء وظائف اجتماعية وسياسية تحقق مصالح وطنية عامة و تدرأ مخاطر واسعة الضرر.
و يمكن لهذا المجلس ان يمارس ادوار رقابية وتصحيحية على اداء الساسة وكبار موظفي الدولة من خلال وجودهم وتأثيرهم في خلق رأي عام موحد ضاغط للاصلاح و معالجة الانحراف او الفساد.
و يفترض ان تتوفر آليات التكوين والاختيار لاعضاء مجلس الحكماء و الاعيان على مرونة تسمح بأستقلالية التشكيل و تعبيره عن واقع تلك الشرائح و تمثيل رموزها النوعية الحقيقية لانه بمقدار صدقية التمثيل و التعبير لهذا المجلس عن واقع الشرائح الممثل لها تزداد فرص تأثيره و قدرته على انجاز الوظائف الوطنية المرتبطة بموضوعات عامة كالمصالحة الوطنية و تسوية المشاكل والخلافات الاجتماعية و حفظ وحدة المجتمع العراقي و مقاومة أية محاولات لتفتيت البلاد و الاسهام بالتعبئة العامة ضد الارهاب و في جميع المستويات و تبني الفعاليات و البرامج الوقائية لمنع انخراط الشباب في الحركات المتطرفة والارهابية و ترشيدهم و السعي لايجاد حياة كريمة لهم.
التعليقات