858 عنصرا احتلاليا اقتحموا الأقصى في شباط ومحاولات لأداء طقوس تلموديه

858 عنصرا احتلاليا اقتحموا الأقصى في شباط ومحاولات لأداء طقوس تلموديه
رام الله - دنيا الوطن
قال "كيوبرس" - "مركز قدسنا للإعلام "- في تقرير إحصائي وتوثيقي له عممه  الأحد 1/3/2015 إن نحو 858  مستوطنا وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر شباط ، توزعوا على نحو 20 يوما من الشهر ، بأيام الأحد حتى الخميس ، فيما شهد الشهر حملة  تضييقيات وملاحقات واعتقالات وابعادات عن المسجد الاقصى وصلت الى 18 حالة إبعاد لفترات مختلفة ، وبالرغم من كل ذلك شهد المسجد الاقصى تواجدا يوميا باكرا وانتشارا في أنحاء المسجد الاقصى ، وهو المشهد الذي شكل صورة من صور الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى والتصدي لممارسات ومخططات الاحتلال الاسرائيلي ، كما شهدت صلوات الجمعة تواجدا مكثفا للمصلين حيث وصل عدد المصلين أحيانا الى نحو 100 ألف مصلٍ .

وبحسب إحصاء يومي لمجريات الاحداث في الأقصى  ، فقد أحصى "كيوبرس" اقتحام نحو 858 مستوطنا وعنصرا احتلالياً للمسجد الأقصى ، على النحو التالي ( 716 مستوطناً ، 44 عنصرا من مخابرات الاحتلال ، 96 من الجنود والضباط بلباس عسكري – ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري ، واثنان من مهندسي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية )- وهو عدد مقارب لاقتحامات شباط  2014  (  892 مقتحماً) - ، وقد تكررت الاقتحامات بشكل يومي على مدار الشهر كله خلال ايام الجمعة والسبت ) ، على فترتين كل يوم ، الفترة الصباحية من الساعة 7:30 – 10:00 وفي فترة الظهر من الساعة 12:30-13:30 ، فيما شارك في هذه الاقتحامات قطاعات متعددة ، في مقدمتهم المستوطنين ، وبالذات من مستوطني الضفة الغربية والقدس المحتلتين ، وكذلك مجموعة من  منظمة "طلاب من اجل الهيكل" المزعوم ، وفي أكثر من مرة تقدم الاقتحامات عدد من الحاخامات ، الذين قدموا شروحات عن الهيكل المزعوم ، وفي هذا الشهر تكررت محاولات المقتحمين لتأدية صلوات تلموديه في أنحاء متفرقة من الاقصى ، وكذلك محاولات اقتحام صحن قبة الصخرة ، لكن حراس المسجد الأقصى والمصلين المنتشرين فيه أحبطوا أغلب هذه المحاولات . 

هذا وبحسب إحصاء "كيوبرس" فإن المسجد الأقصى شهد هذا الشهر حملة من التضييقيات والملاحقات للمصلين الوافدين الى المسجد الأقصى من الرجال والنساء ، خاصة في أيام الاحد الى الخميس ، فقد واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على بوابات الأقصى باحتجاز بطاقات الوافدين ، وبالذات من النساء ، وإرجاعها لهم فقط عند خروجهم من الأقصى ، فيما تمركز بشكل يومي عدد من قوات التدخل السريع في أنحاء متفرقة من الأقصى ، وشكلوا حماية أمنية للمقتحمين ، وشاركوا ايضا في حالات الاعتداء او الاعتقال للمصلين من الرجال والنساء حيث بلغت حالات الاعتقال 18 حالة من بينها 16 حالة انتهت بالإبعاد عن الاقصى لمدة تراوحت بين العشرة أيام والشهرين ، أغلبها للنساء، وتضمنت أحيانا دفع كفالات أو غرامات مالية ، علماً انه كانت تتم أحيانا خمس حالات اعتقال في اليوم الواحد .  












التعليقات