الرئيس معصوم يبحث مع المجلس المركزي اهم واخر التطورات في العراق وكردستان

الرئيس معصوم يبحث مع المجلس المركزي اهم واخر التطورات في العراق وكردستان
رام الله - دنيا الوطن
عقد المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني جلسته الاعتيادية 64 اليوم  الاحد (1-3-2015) في مبنى المكتب السياسي، والتي استضاف فيها رئيس  الجمهورية عضو المجلس المركزي الدكتور فؤاد معصوم لمناقشة اهم واخر  التطورات في العراق وكردستان.

افتتح سكرتري المجلس المركزي عادل مراد الجلسة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على  ارواح الشهداء، مرحبا بزيارة صديقه العتيد الدكتور فؤاد مصعوم، مشيرا الى  ان معرفته به تعود الى اكثر من اربعين عاماَ خلت ، وان مام جلال كان دائماَ  يلقبه بحكيم الدولة، لانه كان مرجعاَ في حل الاشكالات التنظيمية والسياسية،  وانه كان صاحب فكرة تأسيس مجلس مركزي والذي هو بمثابة برلمان للاتحاد  الوطني الكردستاني.

سكرتير المجلس المركزي جدد دعم ومساندة المجلس لرئيس الجمهورية الذي يمثل  الكرد والاتحاد الوطني لتنفيذ مهامه باقتدار، متنميا له النجاح في اداء  مهامه الوطنية الكبيرة.

من جانبه ثمن الرئيس الدكتور فؤاد معصوم دور المجلس المركزي، معلناَ افتخاره  بان يكون عضواَ في المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني وان يشارك في  جلساته، لافتا الى ان الاتحاد الوطني واجه العديد من التحديات الداخلية  والخارجية عبر مراحل تأسيسه وتمكن من التغلب عليها باقتدار، وان المرحلة  الراهنة تتطلب تمسك الجميع بوحدة ومتانة صفوف الاتحاد، واحتواء الاختلافات  في الرؤى والتوجهات بين قيادته، مشيدا بقوات البيشمركة ودورهافي التصدي  للارهاب ومخططاته الاجرامية على مختلف جبهات القتال.

وفي الشأن العراقي قال معصوم ان بغداد والاقليم بحاجة الى بعضمهما البعض،  وان للكرد دور مهم في الحكومة الجديدة في العراق، ما يحتم على الجميع العمل  على ضمن بقائها ونجاحها ومعالجة المشاكل والقضايا التي تعترض طريقها، لافتا  الى ان دور الكرد مهم ويجب العمل على توحيده بمزيد من التفاهم والحوار،  وانه يعمل ممثليهم في بغداد على ادامة واستمرار التوافق الموجود بين مختلف  الاطراف ومشاركة الجميع في ادارة الحكم في البلاد، خصوصا وان العراق يمر  بمرحلة انتقالية تتطلب تظافر الجهود والطاقات لمواجهة التحديات السياسية  والامنية.

وحول مسالة العلاقة بين المركز والاقليم رحب الرئيس معصوم بالاتفاق النفطي  المبرم بين المركز والاقليم الذي وافق عليه البرلمان وضًمن في قانون  الموازنة، داعياَ الجانبين الى الالتزام بهذا الاتفاق الذي يضمن تصدير  الاقليم نفطه ودفع حصته من الموازنة العامة، لافتا الى ان اقليم كردستان لم  يعد عبئأَ على العراق وان له موارد وثروات طبيعية كبيرة تسهم في اغناء  العراق وبناء موازنته السنوية.

وبشأن الجدل الدائر حول مسألة قوات الحشد الشعبي قال الرئيس معصوم، ان هذه  القوات دافعت عن وجود العراق تجاوبا مع مطالبة المرجعية الرشيدة، وتمكنت من  احتواء ومواجهة وازالة التهديدات التي وصلت الى اطراف العاصمة بغداد،  مطالبا بايجاد صيغة مناسبة لاحتواء هذه القوات في المؤسسات الامنية  الرسمية، معلناَ عن وجود مشروع للمصالحة الوطنية يتطلب تعاون الجميع كي يثمرعن نتائج تخدم الواقع العراقي.

وانتقد الرئيس معصوم الدور السلبي لبعض وسائل الاعلام وتغذيتها للاحتقانات  الموجودة، مشيرا الى ان هناك مسؤوليات وطنية ومهنية يجب ان تلتزم بها وسائل  الاعلام في العراق وكردستان على حد سواء، وان لاتسبب في خلق حالة من الفوضى  ونقل الاخبار والمواضيع التي لاتصب في مصلحة امن واستقرار البلاد.

عقب ذلك قدم اعضاء المجلس المركزي ارائهم وطروحاتهم حول مختلف القضايا  السياسية والتنظيمية والادارية والمالية في كردستان والعراق، معربين عن  املهم في ان يمارس الدكتور فؤاد معصوم دورا فاعلاَ في معالجتها وتقديم  الحلول المناسبة لها على مختلف الصعد.

التعليقات