جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حركة أمل في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من "جبهة التحرير الفلسطينية" مقر قيادة اقليم جبل عامل في "حركة امل" برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وكان في استقبالهم المسؤول الاعلامي لحركة امل ومسؤول ملف المخيمات صدر داوود بحضور مسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي وتم عرض كافة الاوضاع والمستجدات على الساحة الداخلية والاقليمية ومايجرى في الداخل الفلسطيني من ممارسات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ورأى المجتمعون ان اسرائيل تستثمر حالة التفكك العربي والتطورات السلبية الحاصلة في غير قطر عربي تقوم باستفراد الشعب الفلسطيني بعد ان تمكنت من احباط مساعي التسوية عبر هجمتها الاستيطانية، واستكمال الاطواق الاستيطانية حول القدس وصولا الى الاعتداءات المتكررة على حرمة المسجد الاقصى الشريف.

وعبرا المجتمعون عن وقوفهم وتضامنهم مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني مؤكدين على ضرورة ايلاء قضية الاسرى كل جهد حتى الافراج عنهم .

وطالب المجتمعون كافة حركات التحرر واحزابها وقواها والبرلمانات العالمية والمنظمات الحقوقية تحمل مسؤولياتهم ومساندة الشعب الفلسطيني وحكومته.

ودعوا القوى والمنظمات السياسية والشعبية العربية كافة للتحرك والتنبه الى ان اسرائيل تأخذ فرصتها الكاملة في استكمال اغتيال الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني.

واكدا المجتمعون على تعزيز العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والمحافظة على امن لبنان والمخيمات الفلسطينية، والتعاون لمواجهة مشاريع الفتن المتنقلة التي لا تخدم الا العدو الصهيوني.

واشادا بمواقف ودور دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، وقيادة حركة امل على دعمهما الدائم للقضية الفلسطينية، ووقوفهما الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال حتلى استرداد حقوقه المشروعه في الحرية والاستقلال والعودة .

وتوجه المجتمعون بمناسبة  الذكرى الأربعين لاستشهاد القائد الوطني القومي المناضل معروف سعد بالتحية لروحه الطاهرة.

كما وجهوا التحية لارواح شهداء المقاومة في بلدة معركة وفي مقدمتهم محمد سعد وخليل جرادي وحسين شعيتلي واخوانهم في المقاومة الاسلامية وفي مقدمتهم سيد الشهداء عباس الموسوي وعماد مغنية والشيخ راغب حرب ولفارس فلسطين الشهيد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ابو العباس ونحن نفتقدههم في كل لحظة في ظل الظروف الحالكة التي تمر بها لبنان وفلسطين والمنطقة، لاننا نحن بحاجة إلى القيم والمفاهيم التي ارسوها في النضال والمقاومة  على كافة المستويات كلها في ظل التحديات التي تعيشها الأمة، والهجمة التي تتعرض لها، وهذا الاستهداف من كل حدب وصوب الذي يطال الانتماء العربي والقضية الفلسطينية.