"لايك فيسبوكي" تسبّب بمحاولة قتل منير الجاغوب: عائلة الشرفا تنشر تفاصيل "المشكلة" كاملة

"لايك فيسبوكي" تسبّب بمحاولة قتل منير الجاغوب: عائلة الشرفا تنشر تفاصيل "المشكلة" كاملة
رام الله - دنيا الوطن
سردت عائلة "الشرفا" وهي العائلة المتهمة بالتعرض للقيادي في فتح منير الجاغوب تفاصيل ما حدث بين ابناء عائلتها ومنير الجاغوب .

وفي بداية البيان اعتبرت العائلة ان وضع احد ابناء العائلة "لايك" على صفحة انتشرت على الفيسبوك تتعرض للقيادي الفتحاوي المذكور هي بداية الاستفزازات .

وكان تعرض منير الجاغوب لعدة طعنات ادخلته المستشفى في نابلس وادانت فتح التعرض للقيادي فيها الجاغوب معتبرة ان التعرض له هو بداية "انقلاب" كما حدث في غزة .

ننشر نص عائلة بيان "الشرفا" كما وصلنا من المصدر  :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ). صدق الله العظيم

بيان رقم (2) صادر عن عائلة الشرفا/ بيتا- نابلس، فلسطين، إلى الرأي العام الفلسطيني.

أهلنا في بيتا وسائر الوطن الحبيب، كما وعدناكم أن نضع بين أيديكم حقيقة ما جرى بين بعض أبنائنا وبعض أبناء الجاغوب وبعد أن صبرنا على النشر المغلوط لما حدث طيلة الأيام الماضية، ما دعانا إلى نشر هذا البيان إجلاءً للحقيقة وإحقاقًا للحق.

أولًا: أقدم رائد غزالي من عائلة الشرفا في بيتا، على وضع "لايك" على صفحة ظهرت على موقع "فيسبوك"، تتعلّق بـ "منير جاغوب" عقب تصريحاته التي ظهرت أثناء العدوان على غزّة العام الماضي (2014)، وكان على الصفحة وقتها عدة آلاف من الإعجابات بالصفحة.

"منير جاغوب" وفي حينه، اشتكى على عدّة أشخاص من بلدة بيتا، كان بينهم رائد غزالي، وعلى إثرها قام "منير جاغوب" و "يوسف جاغوب" وآخرين من عائلة جاغوب، باستفزازات لأبناء عائلة غزالي (إحدى فروع عائلة الشرفا)، عدّة مرّات، تمثّلت بـ "التشفيط" بالسيارات أمام منازل أفراد عائلة غزالي .

منير يتهم غزالي، بإرسال دعوات إعجاب بالصفحة لأخرين، ولاحقًا طلب منير (من خلال وسيط) من رائد غزالي أن يشهد على آخرين لتوريطهم في القضية، مقابل أن يُسقط منير الدعوى القضائية عن رائد، بعد أن ثبت أن غزالي ليس له أي علاقة بالصفحة، من قريب أو بعيد.

ثانيًا: بتاريخ 13/ 11/ 2014، وفي وقت ما بعد العصر، قام "منير جاغوب" بصحبة عمه أحمد، وابن عمّه، يوسف، بالتعرض والضرب إلى محمد غزالي على شارع حوارة / أودلا جنوب نابلس، وهم أي (منير وأقرباؤه) يستقلون سيارة تابعة للسلطة الفلسطينية، وكانت من نوع "متسوبيشي" لون أسود رقم (99-61105)، وقام محمد غزالي بالشكوى لدى جهاز الشرطة وجهاز الاستخبارات العسكرية، وحتى تاريخ هذا البيان لم يتم اتخاذ أيّ إجراء بحق المعتدين، واستمرت الاستفزازات بحق أبناء العائلة.

ثالثًا: بتاريخ 19/2/2015 يوم الخميس، وبعد وقت العشاء، قام المدعو "منير جاغوب"، بالتعرّض والاستفزاز في منطقة صرح الشهيد وسط البلدة، إلى مراد غزالي (شقيق رائد) والذي كان بدوره يشتري الخضار من محل زاهي الشنّار، وشتمه وضايقه بسيارة تابعة للسلطة الفلسطينية من نوع متسوبيشي رقم (99-61105). وهي ذات السيارة التي استخدمها في البند رقم (2). ما أدّى لحدوث أضرار طفيفة في سيّارة مراد غزالي، وكان بصحبة "منير جاغوب" خالد حمايل وزوجته وأطفاله، وحينما وجد مراد غزالي إمراة وأطفال في سيارة "منير جاغوب" كظم غيظه وانتظر حتى قام "منير" بإنزال من معه في شارع بيتا /عقربا، ثم قام مراد بتعريض سيارته أمام سيارة "منير جاغوب" ردًا على اعتدائه السابق. بعد ذلك تجاوز "منير جاغوب" هذا التعريض قبل حصول أيّ احتكاك وعاد لبيته، وبدأ بنشر التعليقات الكاذبة على صفحته على "فيسبوك". وعلى إثرها قام مراد غزالي باصطحاب الشاهد سلمان دويكات إلى مركز الشرطة للشكوى على "منير جاغوب"، حيث أبلغته الشرطة أن "منير" شخص عسكريّ، وعليه، أيّ (مراد غزالي) أن يتوجّه بالشكوى لدى جهاز "الاستخبارات العسكرية" وفعلًا توجّه مراد غزالي ومحمد غزالي وسلمان دويكات لتقديم الشكوى لدى جهاز الاستخبارات في نابلس، حيث تم احتجازهم لدى جهاز الاستخبارات الذي حوّلهم بدوره إلى جهاز الشرطة في نابلس منتصف الليل، ومال زالوا محتجزين حتى لحظة إصدار هذا البيان.

وعندها قام "منير جاغوب" مرّة أخرى بنشر التعليقات التشويهية المثيرة للخواطر والاستفزازية بحق أبناء أبو غزالة بنعتهم بالخارجين عن القانون، وأوصاف أخرى لا يليق نشرها، والتي أدّت لتصعيد الموقف وإثارة خواطر أبناء عائلة "الشرفا" عامّةً.

رابعًا: بتاريخ 20/2/2015، والذي صادف يوم جمعة، قام "منير جاغوب" صباحًا، وبصحبة عمّه "أديب جاغوب" وأبناء عمّه "يوسف أحمد جاغوب" و"منتصر أديب جاغوب"، بملاحقة واستفزاز أشرف وضياء وعماد غزالي، أثناء عملهم تحت إشراف "بلدية بيتا"، لفتح الطرق جرّاء العاصفة الثلجية، وكان الأربعة من عائلة الجاغوب يستقلّون سيارة تابعة للسلطة الفلسطينية من نوع "متسوبيشي" لون أسود رقم 99- 61105. حينها قام أشرف غزالي بتصوير الملاحقة الاستفزازية بهاتفه النقّال وتوجه إلى رئيس وأعضاء البلدية لإبلاغهم بهذا الاستفزاز مشيرًا لهم إلى الفيديو الذي تم تصويره، طالبًا منهم التدخل وإبلاغ الجهات المختصة للحيلولة دون حصول أي احتكاك لا تُحمد عقباه.

وفي حوالي الواحدة بعد الظهر من نفس اليوم (الجمعة)، وصلت معدة ثقيلة (جرّافة) يملكها أبناء غزالي إلى محطة "التايه للمحروقات"، وكان يقودها ضياء غزالي الذي فوجئ بملاحقة سيارة "منير جاغوب" مرة أخرى فقام بإبلاغ أخيه أشرف عن طريق الموبايل، وطلب منه أشرف السماح لها بالمرور، إلّا أنها بقيت واقفة خلف الجرافة، ما دفع أشرف للتوجه إلى سائق السيارة طالبًا منه اختصار المشكلة، وانتظار القانون ليأخذ مجراه، لكنّه فوجئ بشخص يضربه على رأسه، ويسقط مغميًا عليه، الأمر الذي دعا أخيه ضياء الذي شاهد الحادث من فوق الجرافة إلى النزول وبيده أداة حادة بدأ يدافع بها عن أخيه أشرف؛ ما أدّى لإصابة "منير، وأديب ، ويوسف جاغوب". وبعد ذلك حضر أبناء عائلة الشرفا للتدخل فضًا للنزاع ومساندة أبناء عائلتهم، بناءً على مكالمة تلفونية، وتم نقل أبناء جاغوب إلى مشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.

وتم نقل أشرف غزالي إلى مستوصف بلدة بيتا، بينما كان في حالة غير مستقرّة، وأثناء تلقيه العلاج داخل المستوصف هاجم مجموعة من أبناء الجاغوب المستوصف وعملوا على خلع بابه في محاولة للإجهاز على الجريح أشرف أبو غزالي، وقاموا بتحطيم سيّارته الجديدة من نوع "كيا"، لكن وجود حشد كبير من أبناء البلدة حال بين الطرفين؛ ما دفع أبناء الجاغوب المتواجدين، للتطاول بألفاظ نابية يندى لها جبين الأحرار والرجال، ورغم ذلك؛ تجاوز أبناء عائلة "الشرفا" المتواجدين بالمكان عن ذلك على مضض، مقدّمين مصلحة البلدة العليا على جراحهم النازفة، ومفوّتين فتنة كانت تهدد أمن البلدة.

خامسًا: حضرت قوات من الشرطة الفلسطينية إلى بلدة بيتا مساء يوم الجمعة (20/2/2015)، وطالبت بتسليم ثلاثة من أبناء عائلة "الشرفا". متعهدين أن يعتقلوا مجموعة أسماء أخرى كانت بحوزتهم من أبناء الجاغوب ممن أثاروا الشغب وأساؤوا لعائلة الشرفا، حتى يبقى الجميع سواسية أمام سلطة القانون.

وقام ممثل عائلة الشرفا بتسليم أشرف غزالي، وتم اعتقال نبيل الشرفا، في اللحظة التي كانت فيها عائلة الشرفا بانتظار أن تسمع اعتقال أي من المطلوبين من أفراد عائلة الجاغوب، لكنّها أي عائلة الشرفا فوجئت باعتقال ممثل العائلة السيّد عرب الشرفا، ونجله عمر، وزياد غزالي (أبو أشرف)، وعبد الرؤوف الشرفا (ابو محمد) وعبد الرحمن جبر شرفا، رغم جهودهم الواضحة للعيان بمحاولة فضّ النزاع ولملمة الجراح.

وفي منتصف الليل من نفس اليوم، طلب مدير شرطة نابلس من عرب الشرفا (الذي كان محتجزًا في حينه)، تسليم خمسة أشخاص آخرين من عائلة الشرفا، متعهدًا بإلقاء القبض على المطلوبين من عائلة الجاغوب، ليكون الطرفين سواسية أمام القانون وتم إطلاق الشيخ عرب الشرفا، ونجله عمر، وعبد الرحمن جبر شرفا.

وفي صباح اليوم التالي، تم تسليم المطلوبين الخمسة بواسطة ممثل العائلة عرب الشرفا، وهم: ضياء وعماد ورائد غزالي، والشقيقين إسلام وعبد الرحمن ناصرالشرفا وتم اطلاق زياد غزالي وعبد الرؤوف شرفا .

وحتى هذه الساعة لم تقم الشرطة باعتقال أي فرد من عائلة الجاغوب سوى "يوسف جاغوب" الذي حوّل من المستشفى إلى شرطة نابلس، فيما لا يزال تسعة أفراد من عائلة الشرفا محتجزين حتى اللحظة، بانتظار تحقيق العدالة بحقهم الذين دافعواعن أنفسهم بعد أن يئسوا من إنصافهم في تطبيق القانون. فيما لا يزالُ المخالفين للقانون من أبناء عائلة الجاغوب، يسرحون ويمرحون فوق سلطة القانون!

إننا في عائلة الشرفا نؤكد أن كل ما ورد في البيان أعلاه، هو الحقيقة التي نعلمها، وليس هُناك ما نخفيه، وكل ما نشر خارج هذا السياق من غير دليل أو برهان أو قرار قضائي نعتبره تشويهًا للحقيقة وإساءة لأبناء عائلتنا، ونحتفظ بحقنا بالملاحقة القضائية لأيٍ كان، وما نشرناه أعلاه استنادًا إلى شهادات شهود العيان، وأبناء العائلة من غير زيادة أو نقصان. وفي حال ثبوت خلاف ذلك بالأدلة والبراهين القطعية بحق أيٍ من أبناء عائلتنا؛ فإننا سنكون أشدَّ عليهم من أيِ جهة أخرى، وسنؤدي إلى كلّ ذي حقٍ حقّه.

 والله شهيد على ما نقول.

عائلة الشرفا

28/2/2015

التعليقات