تقرير للاعلام عن المؤتمر النقابي موقف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية من قضية الموظفين

تقرير للاعلام عن المؤتمر النقابي موقف منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية من قضية الموظفين
رام الله - دنيا الوطن
دعا ممثلو منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية إلى إتخاذ موقف جاد تجاه قضية الموظفين في قطاع غزة وعدم التنكر لحقوقهم، وعلى مطالبهم العادلة، كما دعموا نضالهم النقابي المشروع.

جاء ذلك خلال المؤتمر النقابي الذي عقدته اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين، شارك فيه ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وألقى باسل ناصر ممثل عن مؤسسة (UNDP ) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلمة قال فيها: " أصل المشكلة الانقسام، ومع انتهاء الانقسام لابد أن يؤدي لحل المشكلة تلقائيا، ولابد من حل المشكلة بطريقة تدريجية تراكمية مع مبدأ عدم قطع رزق أي موظف والعمل على قاعدة الشراكة والتنافسية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب حسب مؤهلاته وخبراته، وليس على أساس واسطته في التوظيف ".

وأضاف " يمكن البدء بعودة الموظفين المقطوعة رواتبهم، وعددهم يزيد عن 3 آلاف موظف، وفي نفس الوقت منح الموظفين الممنوعين من فرصة العودة لأماكن عملهم ومعرفة عدد من لا يرغبون بالعودة للعمل، ثم يلي ذلك العمل على تسكين وإعادة هيكلة وزارتي التعليم والصحة حيثما أنهما الأكبر، وبعد ذلك باقي الوزارات".

ثم ألقى د. حسام عدوان رئيس جمعية أساتذة الجامعات كلمة قال فيها " قضية الموظفين وعدم دفع رواتبهم تمثل ابتزاز، فقد مورس على شعبنا الفلسطيني القتل والتدمير والحروب ولم يخضع ولم يذل، ومن يريد الوحدة الوطنية  عليه أن يتخلص من الضغوط الخارجية".

وأضاف عدوان " نحن كمؤسسات مجتمع مدني نستنكر التنكر لحقوق هذه الشريحة الهامة، ولن نسمح ولن نقبل هذه السياسة وسندعم نضالكم من أحل الحصول على حقوقكم ".

وأكد عدوان على أن الحل يتمثل في إنشاء صندوق وطني عربي لسد حاجة هؤلاء الموظفين وذلك حتى يتم حل مشكلتهم وأخذ حقوقهم ".

ومن جانبه أكد خليل أبو شمالة في كلمة تجمع المؤسسات الأهلية، أن أصل مشكلة الموظفين دون مواربة هو الرئيس أبو مازن، لان الأوروبيين وجميع الهيئات الدولية التي التقينا بها أكدت أنه لا مشكلة لديها في دفع رواتب الموظفين، لكن الرئيس أبو مازن أعلنها صراحة أنه لن يدفع رواتب الموظفين في غزة ".

وأضاف أبو شمالة " الموضوع يتعلق بانتهاك كرامة كل سكان قطاع غزة، ونحن هنا نتحدث عن ربع مليون نسمة، وعلى الرئيس التقرير هل هو رئيس لكل الشعب الفلسطيني أم فئة معينة".

كما ألقى رجل الأعمال وعضو لجنة الاعمار وضاح بسيسو كملة قال فيها: " إن الانقسام الذي حدث يعتبر سببا مبشرا في كل الأزمات التي أصابت مجتمعنا الفلسطيني وبكل مكوناته، وإن انهاء الانقسام يتطلب تحقيق النوايا الصادقة والكف عن المناكفات التي تعتبر من أبرز المعيقات أمام حكومة الوفاق الوطني".

وقال بسيسو: " على الرغم من وجود لجان تم تشكيلها لبحث قضايا الموظفين وتسكينهم فإننا لا يمكن أن نفهم عدم حصول الموظفين  على رواتبهم في ظل وجودهم على رأس عملهم والتي تعتبر المصدر الوحيد لإعاشة أسرهم".

وتخلل المؤتمر مداخلات من رؤساء النقابات المهنية والموظفين وتساؤلات حول قضايا الموظفين . 

التعليقات