هل سيخضع اجتماع "المجلس المركزي" للضغوط الأمريكية ؟

هل سيخضع اجتماع  "المجلس المركزي" للضغوط الأمريكية ؟
رام الله - خاص دنيا الوطن
أكد الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن المجلس المركزي في اجتماعه المرتقب لن يخضع لأي ضغوط مهما كانت مؤكدا أنه أيا كان شكل هذه الضغوط المسلطة على السلطة والقيادة فلا نعتقد على الإطلاق تغيير جدول الأعمال أو في القرارات المتوقع صدورها ".

وأضاف مجدلاني في تصريح خاص لدنيا الوطن أن المجلس المركزي باعتباره  هيئة تشريعية و سيد نفسه ومشكل من قوى سياسية ووطنية فلسطينية  فلا يمكن السيطرة عليه او توجيهه او فرض اجندة سياسية مضيفا :" القرار من المجلس سينشأ بالاساس عن محصلة النقاشات التي ستدور و ستنشأ ايضا ارتباطا بجدول الاعمال المطروحة".

وحول مساعي بعض الدول لتجنب التصعيد في المرحلة الحالية قال مجدلاني:"  نحن لا نبحث عن تصعيد و انما نبحث عن ضمان حق شعبنا في الحرية ووقف الضغوط و الاجراءات الاسرائيلية المجحفة بحق شعبنا مضيفا:"  اسرائيل في واقع الامر باغلاقها كل الوسائل امام عملية السلام و احباط كل المساعي التي قامت بها الادارة الامريكية و ايضا لجوءها الى العقوبات الجماعية و لم تترك مجالا امام القيادة الفلسطينية سوى اعادة النظر في الاتفاق الانتقالي الذي نشأ في وجود السلطة الفلسطينية إضافة إلى أن كل الخيارات مفتوحة امامنا الان".

وأكد مجدلاني في نهاية حديثه أن السلطة لم تخضع في السابق لأي ضغوطات وتوجهت لمجلس الأمن وصادقت على الانضمام لمحكمة الجنايات واتفاق روما قائلا :" و نحن الان لدينا اجتماع للمجلس المركزي يوم 4 و 5 الشهر القادم وهذه رسالة واضحة بان القيادة الفلسطينية لم ولن تخضع للضغوطات".

التعليقات