بالتفاصيل ..كيف صوت البرلمان الإيطالي للإعتراف بدولة فلسطين ومن هي الأحزاب التي دعمت التصويت؟

بالتفاصيل ..كيف  صوت البرلمان الإيطالي للإعتراف بدولة فلسطين  ومن هي الأحزاب التي دعمت التصويت؟
رام الله - دنيا الوطن

في جلسة  البرلمان  المخصصة اليوم  27/2/2015  لمناقشة  سياسة  ايطاليا  الخارجية , تم  تخصيص  جزءاهاما   لنقاش  موضوع الاعتراف  بدولة  فلسطين .

حضر الجلسه  404  نائب من اصل 630, وقدمت الكتل البرلمانيه سبعة  مشاريع  تتراوح  بين  المضمون الجيد  والوسط  الى  مشاريع   تدعو  الى  عدم الاعتراف.

 المشاريع  الافضل والتى تدعو الى الاعتراف  بدولة  فلسطين دون شروط قدمها  حزبان وهما:

حزب  يسار  بيئه  حريه والذي  حصل على 90  صوت  لصالح  الاعتراف  و  270  ضده  والباقي  تحفظ .

حركة  خمس نجوم  وحصل  على  84 صوت لصالح  الاعتراف  و 312  ضده  والباقي  تحفظ.

والثلاثه مشاريع  التي  قدمتها  القوى  اليمينيه  منفرده  والتى دعت  لعدم  الاعتراف  بدولة  فلسطين حصلت  جميعها  على  اقل  من  50  صوت  والباقي  بين  ضد  ومتحفظ.

 والاهم  في ا لمشاريع  اللذين  قدما  باسم :

- الحزب  الديمقراطي  مع الكتله  الاشتراكيه  الليبيراليه  والحزب الوسط الديمقراطي من اجل ايطاليا

- والاخر  بأسم  وسط  اليمين  الجديد  بالاشتراك  مع  الحزب  الديمقراطي.

حصل مشروع  الحزب  الديمقراطي  مع الكتله  الاشتراكيه  الليبيراليه  والحزب الوسط الديمقراطي من اجل ايطاليا على  300 صوت  لصالح الاعتراف  بدولة  فلسطين وعارضه  45 و 59  متحفظ, حيث   صوت  لهذا  المشروع  ايضا  مجموعة  يسار وبيئه –حريه  بالاضافه  الى  المجموعه الاشتراكيه – الليبراليه والحزب الوسط الديمقراطي من اجل ايطاليا

 والمشروع  الاخر  وحصل  على  اغلبيه  أيضا  وهو  الذي  قدم  باسم  السيد  امنيدولا  وهو  مسؤول  العلاقات  الخارجيه  في  الحزب الديمقراطي  والسيد  تشيكيتو  وهو رئيس  لجنه العلاقات الخارجيه  في

 مجلس  النواب  ممثلا " عن  حزب  يمين  الوسط  الجديد  وحصل  هذا  المشروع  على  237 صوتا لصالحه وعارضه  84 صوتا  وامتنع  64. وقد تقدم الحزب الديمقراطي بهذا من اجل الحفاظ على التحالف  الحكومي 

 وقد تم  اعتماد  المشروع  الذي  حصل  على  اعلى الاصوات  وهو  مشروع  الحزب  الديمقراطي  مع الكتله  الاشتراكيه  الليبيراليه والحزب الوسط الديمقراطي من اجل ايطاليا والذي  يحث  على  الاعتراف  بدولة  فلسطين, والتأكيد  على  قيام  دولتين لشعبين

دنيا الوطن تنشر ترجمة لنص المشروع

ترجمة لنص المشروع المقدم للاعتراف بدولة فلسطين في البرلمان الايطالي مقدم المشروع روبيرتو سبيرانسا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديموقراطي

مجلس النواب،  بالنظر ، 
حق الشعب الفلسطيني بدولة خاصة به داخل حدود معترف بها ومضمونه دوليا، تعيش بسلام مع دولة اسرائيل، وتامين لكلاهما شروط الامن والاستقرار، وهذا منذ فترة موقف ثابت لايطاليا ولاوروبا، ويحظى بمشاركة على المستوى الدولي، والقناعة بان الوصول الى هذه النتيجة يمكن ان ياتي فقط من خلال التفاوض على الاعتراف المتبادل بالحدود ابتداءا من تلك 1967 واحتمالية تبادل اراض بين الاطراف، وحل وضع القدس، ومسالة حق العودة للاجئين الفلسطينين . 

كما ان الاتفاق الواسع على المستوى الدولي ، بان مثل هذه النتيجية لا يمكن الوصول اليها من خلال العنف والارهاب، وهي بهذا تستند على اهمية احترام ثلاث مبادئ للجنة الرباعية (الولايات المتحدة، روسيا، الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي) والتي تفترض حق الشعبين بالعيش بعيدا عن اي شكل من العنف واعمال الارهاب. 

مقلق ويجب استنكاره، الجمود الذي اصاب العملية التفاوضية والذي يغامر بتغذية العنف وخلق ظروف دموية ونزاعات ماساوية، وكما اشار قرار البرلمان الاوروبي (الذي تمت الموافقة علية باغلبية واسعة في 17/12/2014 ) فان يتوجب الابتعاد عن جميع الاعمال التي تضع موضع الشك التعهدات المتخذة لصالح حل تفاوضي، ودعوة الاطراف الى الامتناع عن اي عمل قد يعرقل جدوى  وتوقعات حل يستند على التعايش بين دولتين،  وتوضيح ، ايضا، كيف ان توسع المستوطنات هو غير قانوني من وجة نظر القانون الدولي، وكيف هو ضروري ايضا تشجيع التوصل الى اتفاق بين جميع القوى السياسية الفلسطينية، وكيف ان الاعتراف بدولة اسرائيل والتخلي عن العنف يشكل اساسا للتعايش السلمي. 

التوتر المرتفع حاليا في المنطقة، والحرب الاهلية الدائرة في سوريا، والقلق لتاسيس ما يسمى بالدولة الاسلامية في منطقة  تقع بين سوريا والعراق، والمراحل الاخيرة للمفاوضات على النووي مع ايران فان هذا يتطلب مزيدا من الاستثمار السياسي والدبلوماسي في حل النزاع، ايضا من خلال اعلى درجات الوحدة الممكنة بين اوروبا والولايات المتحدة.

ايطاليا كغيرها من البلدان قامت ببعض الخطوات الهامة بالاعتراف باستحقاقات فلسطين، يكفي التفكير بالتصويت لصالح الاعتراف في الامم المتحدة كدولة مراقبة، ومنح فلسطين وضع دبلوماسي كامل للمثلية 

الفلسطينية في ايطاليا، والدعم السياسي الثابت لطلبات الفلسطينيين بالانضمام كاعضاء في العديد من المنظمات الدولية.
ايطاليا سبق لها وان اعربت عن استعدادها للاعتراف الرسمي ، وفي الوقت والظروف المناسبة ، بدولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وبسلام معها،

واضح ويجب ان يكون اكثر في المستقبل دور بلدنا – بالعمل في الاوساط الاوروبية والدولية – في التعاون والانماء من اجل دعم وتعزيز المؤسسات الفلسطينية اضافة الى تعزيز التعاون والتفاهم في المجال  الاوسع الحوض متوسطي والشرق اوسطي، من اجل السلام والامن والانماء الانساني الاجتماعي والاقتصادي. 
المجموعة الدولية يجب ان تضمن، خاصة في اوروبا، مواجهة اي عودة للعنف او عدم التسامح تجاه المواطنين، وتجاه الطوائف اليهودية، التي عرفت عبر التاريخ الملاحقة وفي قارتنا المجازر الحقيقية. الاحداث الاخيرة المعادية للسامية، والعنصرية، والاكسنوفوبيا تتطلب التاكيد وبقوة ان اليهودية جزء مكمل من الهوية الاوروبية وهي بيت اليهود. 

يطالب الحكومة العمل من اجل
الاستمرار بالدعم في كل مكان لهدف اقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وامان وازدهار الى جانب دولة اسرائيل على اساس الاعتراف المتبادل والالتزام الكامل المتبادل وضمان ان يعيش المواطنين بامان  بعيدا عن اي عنف او اعمال ارهابية، وتشجيع الاعتراف بفلسطين دولة ديموقراطية وذات سيادة داخل حدود عام 1967 والقدس عاصمة مشتركة، مع الاخذ بعين الاعتبار الكامل القلق والمصالح المشروعة لدولة اسرائيل.

ومن اجل ذلك البحث عن عملية منسقة على المستوى الدولي، وبالتحديد داخل الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، من اجل حل شامل ودائم لعملية السلام في الشرق الاوسط يستند على وجود دولتين فلسطينية واسرائيلية، وان تعمل لدعم وتشجيع دفع عملية السلام من خلال التفاوض المباشر بين الاطراف. 
الموقعون
( سبيرانسا، لوكاتيللي مارتزيني )
تم التصويت
نعم               300 صوت
ضد              45 صوت 
ممتنع            59 صوت              

التعليقات