الحية: لن نتخلى عن البندقية حتى لو قطعت رقابنا والمصالحة بالشراكة الحقيقية وليست بالتبعية

الحية: لن نتخلى عن البندقية حتى لو قطعت رقابنا والمصالحة بالشراكة الحقيقية وليست بالتبعية
رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية ظهر الجمعة أن محاولة الحاق حركته وبرنامجها بالبرامج الأخرى لن يكون، مشددًا على أن ذلك لن يكون حتى لو قطعت الرقاب.

وقال الحية في كلمة خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد وسط مدينة غزة، إن حركته قدمت كل ما يمكنها تقديمه من أجل إنجاح المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام، مؤكدًا أن تأخير الاعمار وإغلاق المعابر لن يفت من صمود غزة.

وأشار إلى أن خيار المقاومة والبندقية لن يسقط حتى لو تأخر الإعمار وأغلقت المعابر وشدد الحصار، معتبرًا الضغط على غزة من أجل تحقيق ذلك سراب لن يتحقق.

وذكر القيادي بحماس أن المصالحة تعني الشراكة وليس التفرد في القرارات والحكم، وأنها تعني إنهاء التنسيق الأمني وحماية ظهر المقاومة وليس كشفها للاحتلال الإسرائيلي وهذا ما وقعنا عليه كفصائل

وتساءل: "ماذا يريدون هؤلاء من غزة ومن الحصار وإن كان أن نلقي السلاح ونتخلى عن المقاومة فهم واهمون.. يواجهوننا بتأخير الاعمار وإغلاق المعابر ويتلذذون على عذابات شعبنا ونحن لن نصبر على ذلك".

وجدد التأكيد على أن حركته أيديها ممدودة على ما وقعته عليه الفصائل في اتفاق المصالحة حتى الوصول إلى الشراكة، مضيفًا: " وقتها سنرفع القبعات لكل من شارك في تنفيذه".

وأكد ان ما يواجه الفلسطيني هو عملية اقتلاع ضخمة وحرب على المقاومة في كل فلسطين، لافتا إلى أن عملية طعن الأسير حمزة أبو صواوين للضابط الإسرائيلي في سجن ريمون تأكيد على أن شعبنا لن ينكسر.

التعليقات