الدعوة توجه للأعضاء وليس للتنظيمات ..عبدالله: لدينا 12 عضو على الأقل من حماس في المجلس المركزي

الدعوة توجه للأعضاء وليس للتنظيمات ..عبدالله: لدينا 12 عضو على الأقل من حماس في المجلس المركزي
رام الله - خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة

اكد القيادي البارز في حركة فتح وعضو مجلسها الثوري عبدالله عبدالله أن الدعوة لإجتماع المجلس المركزي توجه للأعضاء من كافة الفصائل والتنظيمات ولا توجه للتنظيم أو الفصيل ذاته ,مشيرا الى أن حركة حماس تمتلك على الأقل 12 عضو في المجلس المركزي .

واوضح أن الـ12 عضو من المحسوبين على حركة حماس في المجلس المركزي هم رؤساء اللجان الثمانية اضافة الى رئيس المجلس التشريعي ونوابه الإثنين وأمين السر وهم محسوبين على حركة حماس وتم توجيه الدعوة لهم بصفتهم أعضاء في المركزي.

جاءت تصريحات القيادي البارز بحركة فتح عبدالله عبدالله ردا على تصريحات أدلى بها القيادي السابق في وقت سابق من اليوم إسماعيل رضوان حيث أشار فيها إلى أن الاجتماع المرتقب للمجلس المركزي بداية الشهر المقبل يمثل هروبا وخروجا على تطبيق اتفاقات المصالحة مطالبا بعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا للاتفاقيات الموقعة والذي كان من المفترض انعقاده بعد أسبوع من تشكيل حكومة التوافق الوطني.

القيادي رضوان وصف موظفي السلطة المستنكفين بأنهم غير قانونيين وأنهم بحكم القانون مفصولين .

ووصف عبدالله تصريح القيادي رضوان حول الموظفين "بأنه في غير محله ولا ينم عن فهم الواقع".

وهاجم عبدالله حركة حماس في غزة واتهمها بتمزيق الوحدة الوطنية والعمل على خلق كيان جديد يشكل خطورة كبيرة في الوقت الذي يعترف فيه العالم بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

واتهم "عبدالله" حركة حماس بتدمير الإنجازات الدولية وحملها المسؤولية الوطنية ,بعدم اعترافها بحكومة الوفاق الوطني وتركها لتمكين وبسط سيادتها على الأرض بالشكل السليم.

جاءت اتهامات "عبدالله" لحركة حماس ردا على بعض التسريبات التي أشارت الى أن حكومة حماس السابقة والتي تعمل ضمن اطار مؤسسات حكومة الوفاق الوطني طالبت بعض المؤسسات بغزة بدفع الضرائب مع العلم أنها تدفع الضرائب للحكومة الفلسطينية بشكل رسمي .

وطالب حركة حماس بالعمل على حماية النسيج الوطني والحفاظ على الذات الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية والعمل على رص الصفوف لحماية بعضنا البعض في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية ,لافتا الى أن كافة عناصر منظمة التحرير في فترة أوائل التسعينيات لم يتلقوا رواتبهم لمدة 11 شهر ,وكذلك موظفي في العام 2006 لم يتلقوا رواتبهم لفترةتتراوح ما بين 8- 9 شهور.

وأكد على أن الحضور الفلسطيني لن يكتمل الا بالعمل الفلسطيني الوطني والوحدة الوطنية التي تشكل الحماية الكاملة للكل الوطني الفلسطيني ,مشيرا الى أن حرص الكل الفلسطيني على تمكين النسيج الفلسطيني والوحدة الوطنية بكل مكوناته لمواجهة الإحتلال.

يشار الى أن القيادة الفلسطينية أقرت اجتماع المجلس المركزي في الثامن والتاسع من مارس آذار القادم ومن المتوقع أن تتخذ القيادة الفلسطينية عدة قرارات حاسمة على الصعيد الوطني .

التعليقات